الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
اليمن
»
محمد الشوكاني
»
تعاضدتم بغيا لنشر المظالم
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 37
طباعة
تَعَاضَدْتُمُ بَغْياً لِنَشْر الْمَظالِمِ
وقُمْتُمْ لِدَفْعِ الْحَقِّ لا عَنْ تَكاتُمِ
وَرَاغَمْتُمُ الدِّينَ الْحَنيفَ وَصُلْتُمُ
عَلَى مَنْ دَعَا لِلحَقّ صَوْلَةَ ظالِمِ
وَحَلّلْتُمُ ما حَرَّمَ اللهُ جُرْأَةً
عَلَى اللهِ مِنْ بَعْدِ اتّضاحِ الْمَعالِمِ
وأَنْكَرْتُمُ تَحرِيمَ مكْسٍ وقُلْتُمُ
عَلَى حِلِّهِ قَدْ جاءَ قَوْلٌ لِعالِمِ
كَذَبْتُمْ وَربِّ الْعَرْشِ ما قَالَ قائِلٌ
بِتَحْلِيلِهِ في دَهْرِنا الْمُتَقَادِمِ
أَلَمْ تَعْلَمُوا قَوْلَ الرَّسْولِ لِخالِدٍ
وَقَدْ سَبَّ مَنْ حُدَّتْ بأحْجارِ راجِمِ
رُويْداً بَمنْ لو تَابَ ذُو المكْسِ مِثْلَها
لبَاءَ بِعَفْوٍ منْ كَريمٍ وَرَاحِمِ
وَقَدْ صانَ رَبُّ الْخَلْقِ أَعْلاَم عَصْرِنا
وَمَنْ قَبْلَهُمُ عَنْ مُوبِقاتِ المآثِمِ
وَهَا هُمْ عَلَى ظَهْرِ الْبَسِيطَةِ فاسْأَلوا
تَروْها لَدَيْهِمٍْ مِنْ أشَرِّ الْمَظالِمِ
وَحَاشَا لأَهْلِ الْبَيْتِ أنْ يَأْذَنُوا بِهِ
وهُمْ صَفْوَةُ الرّحْمنِ بَيْنَ العوالِمِ
فَيا جاهِلاً هُدْيَ النّبِيِّ وأَهْلِهِ
وأصْحابِهِ والتّابعينَ الأكارِمِ
أَتَكْذِبُ جَهْراً لا أبالَكَ عامِداً
وتَأْكُلُ سُحْتاً بئْس طُعْمَةُ طاعِمِ
فَما المكْسُ إلا فَوْقَ كُلِّ مُحرَّمٍ
وَمَا الْمَكْسُ إلاّ مِنْ أَشَدِّ الْجَرائِمِ
وما باعْتِيادِ الظُّلْمِ يَذْهَبُ حُكْمُهُ
لَدَى كُلِّ مُفْتٍ في الأنَامِ وحاكِمِ
فَيا مُنْكِراً ما قُلْتُ في المكْسِ أَنْتَ في
ضَلالٍ وجَهْلٍ فَوقَ جَهْلِ الْبَهَائمِ
وَيا مُنْكِراً ما قُلْتُ في الْعَدْلِ في الْوَرَى
وأخْذِ الّذي في حُكْمِ أَعْدَلِ حاكِمِ
وَكَفِّ يَدِ الْعُدْوانِ عَنْ كُلِّ مُسْلِمٍ
سِوَى ما أَتَى في شَرْعِ رَبِّ الْعَوالِمِ
وَرَفْعِ ظُلامَاتٍ عَلَى النّاسِ قَدْ غَدَتْ
تُرَى عِنْدَ أَهْلِ الظّلْمِ ضَرْبَةَ لازِمِ
كَمِثْلِ سِياسَاتٍ وتِلْكَ هي الّتي
غَدَتْ في زَمانِ الْجَوْرِ إحْدَى الْعَظائِمِ
فَتُؤْخَذُ أَمْوالُ الْعِبادِ تَجَرِّياً
عَلَى اللهِ جَلَّ اللهُ عَنْ غَشْمِ غاشِمِ
وَكَمْ مِنْ حُدودٍ أَوْجَبَ الله حُكْمَها
فَدافَعَها قَوْمٌ بِقَبْضِ الدّراهِمِ
وَكَمْ مِنْ عُقُوباتٍ أَتَتْ بأَدِلّةٍ
تُباعُ بِنَزْرٍ منْ خَبيثِ الْمَطَاعِمِ
وكَمْ منْ دِماءٍ قَدْ تَوَفَّرَ أَرْشُها
إلى كَفِّ شَيْطانٍ قبِيح المآثمِ
وكَمْ حُرَمٍ للهِ تَنْتَهِكُونَها
وما فِيكُمُ مَنْ خافَ لَوْمَةَ لائِمِ
فَهذي سِياسَاتٌ لَدَيْهم ورُبَّما
تَقُولونَ آدَابٌ لأَهْلِ الجرائِمِ
كما جَعَلُوا ظُلْمَ الرَّعايا بِمالِها
حُقُوقاً خِداعاً وهْيَ عَيْنُ المظالِمِ
وَكَمْ منْ ظُلامَاتٍ تُسَمَّى لَدَيْهِمُ
بِغَيْرِ اسْمِها سَتْراً لَها في الْعَوالِمِ
تَقُولُونَ هَذي دَفْعَةٌ ثُمّ هَذِهِ
لَدَيْنا قِتَالٌ أَوْ جَريمَةُ جارِمِ
وَذي فُرْقَةٌ فاعلم بها أو مَعُونَةٌ
وتِلْكَ إذا حَقَّقْتَ أَقْبَحُ مأثَمِ
وهَذِي مُكُوسٌ كُلُّها غَيْرَ أَنّها
تَرُوجُ عَلَى فَهْمِ امْرِىءٍ غَيْرِ فاهِم
فَيا مُنْكِرَ المعْروفِ مِنْ دِين أَحْمَدٍ
جَهِلْتَ ولكِنْ فَوْقَ جَهْلِ الْبَهَائِمِ
لَكَ الْوَيْلُ هَذَا في الشّرِيعَةِ قاطِعٌ
ومَنْ أَنْكَرَ الْقَطْعِي عَظِيمُ الْجَرائِمِ
وقَدْ كَفَّرَ الأعْلامُ مَنْ رَدَّ قاطِعاً
مِنَ الشَّرْعِ وَهْوَ الْحَقُّ عِنْدَ التّخاصُمِ
فَيَا مَعْشَرَ الأَعْلامِ في كُلِّ بَلْدَةٍ
وَهَذا نِداءٌ شامِلٌ كُلَّ عالِمِ
أَيُنْكِرُ أَقُوامٌ إذا قَالَ قائِلٌ
قَضَى رَبُّنا تَحْريمَ كُلِّ الْمَظالِمِ
وَقَالَ بأَنَّ اللهَ أَوْجَبَ في الْوَرَى
سُلُوكَ طَريقِ الْعَدْلِ منْ كُلّ قائِمِ
أَبِينُوا أَبِينُوا إنَّ ذَا عَهْدُ رَبّنا
عَلَيْكُمْ وإنَّ الْعَهْدَ أَلْزَمُ لازِمِ
نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة
نداء لكل الناس فالأمر أعظم
الصفحة التالية
كذا فليكن رزء العلى والعوالم
المساهمات
معلومات عن محمد الشوكاني
محمد الشوكاني
اليمن
poet-muhammad-alshawkani@
متابعة
440
قصيدة
353
متابعين
محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني. فقيه مجتهد من كبار علماء اليمن، من أهل صنعاء. ولد بهجرة شوكان (من بلاد خولان، باليمن) ونشأ بصنعاء. وولي قضاءها سنة 1229 ...
المزيد عن محمد الشوكاني
اقتراحات المتابعة
محمد الشوكاني
poet-muhammad-alshawkani@
متابعة
متابعة
عبد العزيز المقالح
poet-abdulaziz-al-maqaleh@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ محمد الشوكاني :
أرى عمر هذا الشخص في الأصل قدره
مولاي يا فرد العلى والملا
اطلب لمن يهرب من ذا الورى
فذهبت والأحشاء من وجد بها
نظام من الدر الثمين فرائده
أبغضوه لا لذنب
إذا أثنى عليك فتى بما لا
يشرف المرء ويعظم
سلام على شيخ الفواطم عن يد
قل لابن يحيى فليكن عالما
إن رضى كل الورى لا مرا
على العالم البحر خدن الكمال
الحمد لله على كل حال
من ذا يطيق لربه
تراه عن وداد الخل حادا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا