الديوان » العصر الاموي » عمر بن أبي ربيعة » أأنكرت من بعد عرفانكا

عدد الابيات : 18

طباعة

أَأَنكَرتَ مِن بَعدِ عِرفانِكا

مَنازِلَ كانَت لِجيرانِكا

مَنازِلَ بَيضاءَ كانَت تَكونُ

بِسِرِّ هَواكَ وَإِعلانِكا

تُريدُ رِضاكَ إِذا ما خَلَونَ

طِلابُ هَواكَ وَعِصيانِكا

وَإِن شِئتَ عاطَتكَ أَو داعَبَت

لَعوبٌ عَلى كُلِّ أَحيانِكا

تُريكَ أَحايِينَ عُرضيَّةً

وَحيناً تُرى دونَ إِمهانِكا

إِذا ما تَضاغَنتَ أَلفَيتَها

صَناعاً بِتَسليلِ أَضغانِكا

وَكُنتَ وَكانَت وَكانَ الزَمانُ

فَأَحسِن بِها وَبِأَزمانِكا

لَيالِيَ أَنتَ لَها مَوطِنٌ

وَإِذ هِيَ أَفضَلُ أَوطانِكا

وَإِذ هِيَ شَأنُكَ تُعنى بِهِ

وَإِذ غَيرُها لَيسَ مِن شانِكا

وَإِذ هِيَ تِربُكَ تِربُ الصَفاءِ

وَخِدنُكَ مِن دونِ أَخدانِكا

وَإِذ كُلُّ مَرعىً رَعَتهُ السَراةُ

وَإِن طابَ لَيسَ كَسَعدانِكا

خُزاماكَ مونِقَةٌ ظِلُّها

وَقُريانُهُم دونَ قُريانِكا

فَدَبَّ لَها وَلَكَ الكاشِحونَ

فَحَلّوا حَبائِلَ أَقرانِكا

لَجِجتَ وَلَجَّت وَكانَ اللَجا

جُ فيهِ قَطيعَةَ خُلصانِكا

وَأَظهَرتَ هِجرانَها ظالِماً

وَلَم تَكُ أَهلاً لِهِجرانِكا

أَأَدنَيتَها ثُمَّ جانَبتَها

فَسَوفَ تَرى غِبَّ إِدنائِكا

أَظُنُّكَ تَحسَبُها في الوِدادِ

مُراجِعَةً بَعدَ عِهدانِكا

فَهَيهاتِ هَيهاتِ حَتّى المَماتِ

بِهَمِّكَ مِنها وَأَحزانِكا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر بن أبي ربيعة

avatar

عمر بن أبي ربيعة حساب موثق

العصر الاموي

poet-umar-ibn-abi-rabah@

412

قصيدة

1

الاقتباسات

851

متابعين

عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب. أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق. ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر ...

المزيد عن عمر بن أبي ربيعة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة