الديوان » العصر العباسي » الأحنف العكبري » ترك الأنام الموجبات

عدد الابيات : 16

طباعة

ترك الأنام الموجبا

ت من المكارم والنوافل

وتغافلوا فاستعملوا

فعل القبيح مع التغافل

وتقاطعوا فتساتروا

بالذم عن ذكر الفضائل

وتناذلوا فاستعملوا الرد القبي

ح لكل سائل

شحوا بميسور النوا

ل على القرابة والمعامل

وتذاءبوا في كسبهم

وتكالبوا عند المآكل

إلا بقيّة معشر

من فاضل في حال خامل

لم يظفروا في دهرهم

من ريب دنياهم بباطل

لما تقاطع أهل ه

ذا العصر من بعد التواصل

نكسوا فصار الرأس بع

د العز منهم ف الأسافل

نسبوا إلى الدهر الغيا

ر وليس دهرهم بحائل

حالت خلائقهم فزل به

م زمان غير زائل

أين الكفاة لكل ما

ناب الأنام من النوازل

لا أين بل ذهبوا إلى

ظلم الحفائر والجنادل

كنا نعدّ على التموّه

جاهلا بإزاء عاقل

صرنا نعدّد عاقلا

فردا ونحسب ألف جاهل

نبذة عن القصيدة
قصائد ذم
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة العقل معدوم فلا عقل
الصفحة التالية لله ما أنا فيه أين تصرفي

المساهمات

معلومات عن الأحنف العكبري

avatar

الأحنف العكبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-al-ahnaf-alakbari@

متابعة

824

قصيدة

1

الاقتباسات

173

متابعين

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. ...

المزيد عن الأحنف العكبري

اقتراحات المتابعة

avatar

هارون الرشيد

poet-Harun-al-Rashid@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر الخالدي

poet-Abu-Bakr-Al-Khalidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأحنف العكبري

اقرأ أيضا لـ الأحنف العكبري :

ذهب الشباب وطيبه
غدوت وقد ضاقت علي الأماكن
جئت أشكو إلى الطبيب الذي بي
قولوا لنا من في الأكاسرة
إني لأعجب والعجائب جمة
سمعنا بالوفاء وما رأينا
غبن الضرير من النذاله
كسب المتجم والطبي
رث أنت نفسك قبل غي
لمن النوادب ينتدبن سراعا
صحبت الدهر في بوبي فقير
لائم لامني أطال التعدي
قالوا تهن بيوم العيد قلد لهم
دهر رمتني بريبه ريبه
سرير بت بما خور

أضف شرح او معلومة