الديوان » العصر العباسي » الأحنف العكبري » وما هذه الأيام إلا معارة

عدد الابيات : 11

طباعة

وما هذه الأيّام إلا معارة

تمتّع بها فالمستعار رديد

ولا تعتقد فيها البقاء فإنها

وإن بقيت فالمستعير فقيد

وكل جديد أخلقته يد البلى

فرتّ لقوم قادمين جديد

وبين صروف النيرين عجائبٌ

تناهى إليها العقل وهو بليد

فلا مصعد عنها ولا متسلق

إلى فوقها إلا مداه بعيد

حياة وموت وافتراق وألفة

ونحس وسعد والسعيد سعيد

ومركز عقل المرء فيه مواهب

من الله فيها قائم وحصيد

هوالجوهرُ الباقي هو الحظّ والنهى

إذا صحّ ينجي من هوى ويعيد

هو الدينُ والإيمانُ والحلم إن هفا

وطاش على علم إليه يعود

هو الحبلُ ممدوداً إلى الله فاعتمد

عليه فما حبل سواه مديد

شديد على الإنسان فقد حياته

وما فات من تهذيبها فسديد

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة سلوا عن مبيتي الليل كيف أبيته
الصفحة التالية كل قبل أن يأكلك الدود

المساهمات

معلومات عن الأحنف العكبري

avatar

الأحنف العكبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-al-ahnaf-alakbari@

متابعة

824

قصيدة

1

الاقتباسات

173

متابعين

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. ...

المزيد عن الأحنف العكبري

اقتراحات المتابعة

avatar

ربيعة الرقي

poet-Rabia-Al-Ruqi@

متابعة
متابعة
avatar

القصافي

poet-Al-Qassafi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأحنف العكبري

اقرأ أيضا لـ الأحنف العكبري :

وليل بت أقطعه طويل
اصبر على كل ما جاء الزمان به
وإخوان سوء لا يسر إخاؤهم
إلى صديق قليل الدين منهتك
إن كنت تعجب من تفاوت ما ترى
الناس كالنيل وأمواجه
ترى المرء يبكيه الذي مات قبله
كفى عجبا أني مقيم ببلدة
ما احتيالي في نافذ المقدور
قالوا اشتكت عينها فقلت لهم
لا تلمني على القيام فحقي
حسبي من التريبات والحشم
حظ الفتى مما أتاه
دع الدنيا فقد غدرت
لا تسارع إلى الطرائف من

أضف شرح او معلومة