الديوان » العصر العباسي » الأحنف العكبري » زهد الناس في العلوم

عدد الابيات : 9

طباعة

زهد الناس في العلو

م وفي الشعر والأدب

وآتانا زماننا

بعجيب من العجب

كل ما كان قائما

مستويا قد انتصب

صار أعلاه أسفلا

فهو نكس قد انقلب

كل ما كان في الدما

غ فقد صار في الذنب

دفن الجود والندى

فسد العجم والعرب

ما ترى غير باخل

ساقط النفس والحسب

في يديه صبابه

من تراب ومن ذهب

وهو كالكلب دون ما

في يديه إذا كلب

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر مجزوء الخفيف
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة ألام على رفقي بمن لا أحبه
الصفحة التالية ليالي الصبا درت عليك السحائب

المساهمات

معلومات عن الأحنف العكبري

avatar

الأحنف العكبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-al-ahnaf-alakbari@

متابعة

824

قصيدة

1

الاقتباسات

173

متابعين

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. ...

المزيد عن الأحنف العكبري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الرومي

poet-abn-rumi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الأشد البهدلي

poet-ibn-al-ashd-al-bahdali@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأحنف العكبري

اقرأ أيضا لـ الأحنف العكبري :

يستبشر الناس بأعيادهم
يا ساخطا متبرما
رب يوم شربت فيه الشرابا
ليالي الصبا درت عليك السحائب
أصارني البقاء إلى زمان
إذا أكل البصير مع الضرير
وجملة أمري أن عيشي منغص
بادر إلى كل معروف هممت به
جمعت حبائل شملك الأعوام
أحب الوفا والعفو عن كل مذنب
إني رأيت ومثلي من رأى عجبا
دهينا من زمان ليس فيه
إذا ما العكبري دنا وأدنى
وما الدار إلا دار يسر وعسرة
كفى بالهوى ذلا وبالفقر مزعجا

أضف شرح او معلومة