قد كانت الأغصان مخضرة - معروف الرصافي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 14

طباعة

قد كانت الأغصان مخضرّةً

وكانت الطير بها تسجع

فصارت الأوراق مصفرّةً

تُسقطها الرادة والزعزع

ثم غدت جرداء مزوَرّةً

والغيم أمست عينه تدمع

من أجل هذا المشهد المحزِن

والليل قد طال على من شتا

وصار ليلاً بارداً مظلما

لعلّ هذا الرعد مُذ صّوتا

هرّب منه تلكم الأنجما

علام قد غيّم ليل الشتا

فارتاعت الأنجم مذ غيّما

واحتجبت فيه عن الأعين

والريح من برد الشتا صرصر

والجوّ يبدو عابساً مطرقا

قد حار فيه الترب المعسر

إذ لم يجد فيه له مرفقاً

يا أيها الناس ألا فأذكروا

من كان منكم في الشتا مملقا

وأحسنوا فالفوز للمحسن

أن الشتا أرحم للمعدٍم

منكم وأن أوجعه برده

لأنه بالعارض المسجم

ينبت زرعاً يرتجى حصده

حتى تفوز الناس بالأنعم

مما لهم أنبته جَوده

ويشبع المعدم والمغتني

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر السريع

قافية العين (ع)

الصفحة السابقة للبرق أسلاك تؤدي الأخبار

الصفحة التالية جاء المصيف فجفت الأنداء

معروف الرصافي

العراق

poet-maruf-al-rusafi@

243

قصيدة

الاقتباسات

1259

متابعين

معروف عبد الغني البغدادي الرصافي. شاعر العراق في عصره. من أعضاء المجمع العلمي العربي (بدمشق) أصله من عشيرة الجبارة في كركوك، ويقال أنها علوية النسب. ولد ببغداد ونشأ بها في ...

يونس النجفي

poet-younes-al-najafi@

يعقوب التبريزي

poet-Yaqub-al-Tabrizi@

زر السجن في بغداد زورة راحم

كل ابن آدم مقهور بعادات

حببت العلا منذ الصبا حب شاعر

قالوا نخلد ذكره بحديقة

نحن للحرب العوان

أيها القوم مالكم في جمود

جمالك يا وجه الفضاء عجيب

ألا انهض وشمر أيها الشرق للحرب

تريد لي الأيام أن أتقيد

خليل هل من منصت فأبثه

اليوم قري يا مواطن أعينا

لقد بت مطروف النواظر بالسهد

هكذا يدرك في الدنيا الكمال

أرى الأتراك في دار الخلافه

هل سمعتم منيرة مذ أفاضت

الديوان » العراق » معروف الرصافي » قد كانت الأغصان مخضرة

قد كانت الأغصان مخضرّةً

وكانت الطير بها تسجع

فصارت الأوراق مصفرّةً

تُسقطها الرادة والزعزع

ثم غدت جرداء مزوَرّةً

والغيم أمست عينه تدمع

من أجل هذا المشهد المحزِن

والليل قد طال على من شتا

وصار ليلاً بارداً مظلما

لعلّ هذا الرعد مُذ صّوتا

هرّب منه تلكم الأنجما

علام قد غيّم ليل الشتا

فارتاعت الأنجم مذ غيّما

واحتجبت فيه عن الأعين

والريح من برد الشتا صرصر

والجوّ يبدو عابساً مطرقا

قد حار فيه الترب المعسر

إذ لم يجد فيه له مرفقاً

يا أيها الناس ألا فأذكروا

من كان منكم في الشتا مملقا

وأحسنوا فالفوز للمحسن

أن الشتا أرحم للمعدٍم

منكم وأن أوجعه برده

لأنه بالعارض المسجم

ينبت زرعاً يرتجى حصده

حتى تفوز الناس بالأنعم

مما لهم أنبته جَوده

ويشبع المعدم والمغتني

المساهمات

معلومات عن معروف الرصافي

معروف الرصافي

المزيد عن معروف الرصافي

اقتراحات المتابعة

يونس النجفي

يعقوب التبريزي

اقرأ أيضا لـ معروف الرصافي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العراق » معروف الرصافي » قد كانت الأغصان مخضرة

قد كانت الأغصان مخضرّةً

وكانت الطير بها تسجع

فصارت الأوراق مصفرّةً

تُسقطها الرادة والزعزع

ثم غدت جرداء مزوَرّةً

والغيم أمست عينه تدمع

من أجل هذا المشهد المحزِن

والليل قد طال على من شتا

وصار ليلاً بارداً مظلما

لعلّ هذا الرعد مُذ صّوتا

هرّب منه تلكم الأنجما

علام قد غيّم ليل الشتا

فارتاعت الأنجم مذ غيّما

واحتجبت فيه عن الأعين

والريح من برد الشتا صرصر

والجوّ يبدو عابساً مطرقا

قد حار فيه الترب المعسر

إذ لم يجد فيه له مرفقاً

يا أيها الناس ألا فأذكروا

من كان منكم في الشتا مملقا

وأحسنوا فالفوز للمحسن

أن الشتا أرحم للمعدٍم

منكم وأن أوجعه برده

لأنه بالعارض المسجم

ينبت زرعاً يرتجى حصده

حتى تفوز الناس بالأنعم

مما لهم أنبته جَوده

ويشبع المعدم والمغتني

المساهمات

معلومات عن معروف الرصافي

معروف الرصافي

المزيد عن معروف الرصافي

اقتراحات المتابعة

يونس النجفي

يعقوب التبريزي

اقرأ أيضا لـ معروف الرصافي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح