الديوان » مصر » إبراهيم عبد القادر المازني » سأهدل كالحمائم في رياض

عدد الابيات : 11

طباعة

سأهدل كالحمائم في رياض

من الأحلام وارفة الظلال

وأصدح لا أبالي هل أصاخت

لي الأرواح أم صم الرمال

ولست بخافضٍ صوتي لأني

أرى الأسماع سكت عن مقالي

كفى الغريد لذة ما تغني

من الحسن المصور والجلال

ولم أسى على قوم أسفت

بهم أحلامهم دون النعال

سيورق يا خليلي كل غصن

سقاه الظامئون إلى الكمال

غصون بدائع من نبع صدق

كريم الأصل محمود الأوالي

ستؤتي أكلها يوماً وتشدوا

على أفنانها طير الليالي

وهل شجراتنا إلا فروع

نماها خير أصل في الخوالي

فطر في ظلها كالنحل واجمع

بها ما اسطعت من شهد حلال

وأيقن أن سيذكرنا زمان

سننسيه الأسافل بالأعالي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة حثا شرابهما في ظل حسان
الصفحة التالية قد ذهب الحول بالربيع وبالصحو

المساهمات

معلومات عن إبراهيم عبد القادر المازني

avatar

إبراهيم عبد القادر المازني حساب موثق

مصر

poet-ibrahim-al-mazini@

متابعة

114

قصيدة

1

الاقتباسات

811

متابعين

براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم ...

المزيد عن إبراهيم عبد القادر المازني

اقتراحات المتابعة

avatar

اسماعيل سري الدهشان

poet-Ismail-Sri-Al-Dahshan@

متابعة
متابعة
avatar

عزيز أباظة

poet-aziz-abaza@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم عبد القادر المازني

اقرأ أيضا لـ إبراهيم عبد القادر المازني :

أهواك والحب داء أيما داء
لم يدع منها البلى إلذا كما
فتى مزق الحب البرح قلبه
أين تلك العهود وافقن آمالي
ما تصنعون بفان مات أكثره
ودعته والليل يخفرنا
أضعت شبابي بين حلم وغفلة
يرى من ستور الغيب حتى كأنما
أجوب فيافي العيش سدمان حئرا
أبعدوا عني الشفاه اللواتي
نم هنيئا في ظلى الفينان
فؤادي من الآمال في العيش مجدب
أكلما عشت يوما
ليتديواني يكون له
بأيدينا قلوبكم

أضف شرح او معلومة