الديوان » العصر العباسي » أبو الفتح البستي » دع الدمن القفار لمن بكاها

عدد الابيات : 8

طباعة

دَعِ الدِّمَنَ القِفارَ لِمَنْ بَكاها

وُقْم فاختَرْ لَنا رَبْعاً سِواها

وخَلِّ الكاسَ فارِغَةً هواءً

فليسَ يِنا انحطاطٌ في هَواها

ألْم ترَ أنَّنا نسعى لنرقى

إلى العَلياء في أقصى ذُراها

وأنّا لا نُفكّرُ في المنايا

إِذِا السِسا عزّا وجاها

ونحنُ إذا تَصَدّيْنا لِحربٍ

عَبوسٍ وجهُها دانٍ ضُحاها

نُبَكِّي المَشْرَفَّي دماً نَجيعاً

وضِحْكُ المَشْرَفيَّةِ في بُكاها

غرسْنا في مساعِينا غُروساً

يَطيبُ على اللَّيالي مُجْتَناها

وشَيَّدْنا مَبانِيَ لِلمَعالي

يَدومُ على الزَّمانِ قُوى بُناها

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الوافر
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة اسم الذي أنا طائعا أفديه
الصفحة التالية قل لمن أوتي الجمال

المساهمات

معلومات عن أبو الفتح البستي

avatar

أبو الفتح البستي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-alfath-albusti@

متابعة

733

قصيدة

8

الاقتباسات

348

متابعين

علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي، أبو الفتح. شاعر عصره وكاتبه. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها نسبته. وكان من كتّاب الدولة السامانية ...

المزيد عن أبو الفتح البستي

اقتراحات المتابعة

avatar

الخبز أرزي

poet-al-khubz-aruzzi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن نباتة السعدي

poet-Ibn-Nabata-Al-Saadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفتح البستي

اقرأ أيضا لـ أبو الفتح البستي :

الناس كالنبت فمن شاكر
العمر ما عمرت في
قدم لنفسك خيرا
لمولاي عندي أياد تجل
إذا ما هممت بكشف الظلم
إذا كنت متخذا صاحبا
أنا العبد ترفعني نسبتي
فأولى النصول بأن تتقى
لا تجفون أخا إذا أبصرته
وباشرت أمري واعتنيت بحاجتي
فإني ضرغام يوم الهياج
ونحن أناس لا نذل لجانف
أهل هذا الزمان عند العان
صارت الساعات يوما كاملا
إذا استقبحت أمرا فاجتنيه

أضف شرح او معلومة