تبارك ذو العلا والكبرياء - الحسين بن علي - الديوان

الديوان » العصر الاموي » الحسين بن علي » تبارك ذو العلا والكبرياء

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 5

طباعة

تَبارَكَ ذو العُلا وَالكِبرِياءِ

تَفَرَّدَ بِالجَلالِ وَبِالبَقاءِ

وَسَوّى المَوتَ بَينَ الخَلقِ طُرّاً

وَكُلُّهُمُ رَهائِنُ لِلفَناءِ

وَدُنيانا وَإِن مِلنا إِلَيها

وَطالَ بِها المَتاعُ إِلى اِنقِضاءِ

أَلا إِنَّ الرُكونَ عَلى غُرورٍ

إِلى دارِ الفَناءِ مِنَ الفَناءِ

وَقاطِنُها سَريعُ الظَعنِ عَنها

وَإِن كانَ الحَريصَ عَلى الثواءِ

نبذة عن القصيدة

قصائد مدح

عموديه

بحر الوافر

قافية الهمزة (ء)

الصفحة السابقة لعمرك إنني لأحب دارا

الصفحة التالية ألم ينزل القرآن خلف بيوتنا

الحسين بن علي

العصر الاموي

poet-Husayn-ibn-Ali@

49

قصيدة

1

الاقتباسات

691

متابعين

الحسين بن عليّ بن أبي طالب، الهاشمي القرشي العدناني، أبو عبد الله. السبط الشهيد، ابن فاطمة الزهراء. وفي الحديث: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ولد في المدينة، ونشأ في بيت ...

المزيد عن الحسين بن علي

الحارث المخزومي

poet-Al-Makhzumi-Al-Harith@

أبو جلدة اليشكري

poet-Abu-Jaldah-Al-Yashkari@

لعمرك إنني لأحب دارا

الموت خير من ركوب العار

أأقصد بالملامة قصد غيري

هل الدنيا وما فيها جميعا

عظيم هوله والناس فيه

فما رسم شجاني قد

ألا إن السباق سباق زهد

ناديت سكان القبور فأسكتوا

تبارك ذو العلا والكبرياء

وكن بشا كريما ذا انبساط

تعالج بالتطبب كل داء

فإن سدوره أمسى غرورا

وأصل الحزم أن تضحي

يا دهر أف لك من خليل

أنا ابن علي الحبر من آل هاشم

أضف شرح او معلومة