الديوان » العصر الاموي » مسكين الدارمي » إِذا ما خليلي خانني وائتمنته

عدد الابيات : 6

طباعة

إِذا ما خليلي خانَني وائتمنته

فَذاكَ وداعيه وذاكَ وداعها

رددت عليه وده وتركتها

مطلقة لا يُستَطاع رجاعها

وإِني امرؤ مني الحياء الَّذي تَرى

أَعيش بأَخلاق قَليل خداعها

أَواخي رجالا لست أَطلع بعضهم

على سرّ بعض غير أَني جماعها

يظلون شتى في البلاد وسرهم

الى صخرة أَعيا الرجال انصداعها

لكل امرىء شعب من القلب فارغٌ

وموضع نجوى لا يرام اطلاعها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة إِن ادع مسكينا فلست بمنكر
الصفحة التالية أرى كل ريح سوف تسكن مرة

المساهمات

معلومات عن مسكين الدارمي

avatar

مسكين الدارمي حساب موثق

العصر الاموي

poet-miskin-al-darimi@

متابعة

52

قصيدة

2

الاقتباسات

110

متابعين

ربيعة بن عامر بن أنيف (بالتصغير) بن شريح الدارمي التميمي. شاعر عراقي شجاع، من أشراف تميم. لقب مسكيناً لأبيات قال فيها: أنا مسكين لمن أنكرني ومن متداول شعره: أخاك أخاك ...

المزيد عن مسكين الدارمي

اقتراحات المتابعة

avatar

عويف القوافي

poet-Awyf-Al-Qawafi@

متابعة
متابعة
avatar

النُّميري

poet-Al-Nimri@

متابعة
متابعة
اقتباسات مسكين الدارمي

اقرأ أيضا لـ مسكين الدارمي :

فقمت ولم تأخذ إلي رماحها
وإني لا أَقوم على قناتي
أخاك أخاك إن من لا أخا له
ولست إذا ما سرني الدهر ضاحكا
لا تجعلني كأَقوام علمتهم
إذا كنت في حمان في عقر دارهم
رب أمور قد بريت لحاءها
صلى الاله على قبر وساكنه
سميت مسكينا وكانت لجاجة
إِذا ما خليلي خانني وائتمنته
قل للمليحة في الخمار الأسود
أصدق القوم إذا لاقيتهم
ولا تحمد المرء قبل البلاء
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله
عجبت دختنوس لما رأَتني

أضف شرح او معلومة