الديوان » لبنان » ناصيف اليازجي » إذا رمت نظم الشعر في مدح ذي الرشد

عدد الابيات : 11

طباعة

إذا رُمتَ نظمَ الشِّعرِ في مدحِ ذي الرُّشدِ

فدَعْ ذِكرَ سُلمَى والتغزُّلَ في هِنْدِ

لقد وَسِعتْ كلَّ القريضِ صفاتُهُ

فلا فضلةٌ عنها لجيدٍ ولا نَهْدِ

كريمٌ جميلُ الخَلْقِ والخُلْقِ والثَّنا

حميدُ السَّجايا حافظُ الوُدِّ والعهدِ

على وجههِ المسعودِ ألفُ تحيَّةٍ

من اللهِ تأتي بالسَّلامِ وبالبَرْدِ

تفقَّدَ مولانا الوزيرُ بِلادَهُ

فكان كصَوْبِ الغَيْثِ في زَمَن الجَهدِ

وعادَ إلى بيروتَ عَوْدةَ صِحةٍ

إلى ذي سَقامٍ كادَ يَهوي إلى اللَّحدِ

حَسَدنا عليهِ مثلَ إخوةِ يوسفٍ

دِمَشْقَ وماذا الجِدُّ في حَسدٍ يُجدي

زيارتهُ الإكسيرُ تُغني بنُقطةٍ

وساعتُها من عامِنا مُدَّةَ الوَردِ

ورُؤْيتهُ كُحلٌ لأَعْيُنِ قومنا

ويكفي قليلُ الكُحلِ في الأعينِ الرُّمْدِ

إذا صحَّ ما نبغي فذلكَ نعمةٌ

من اللهِ تُعطَى واجبَ الشُّكرِ والحَمْدِ

وإلا فكم من مَطلَبٍ عَزَّ نيلُهُ

على سيِّدٍ يبغيهِ فضلاً عن العبدِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ناصيف اليازجي

avatar

ناصيف اليازجي حساب موثق

لبنان

poet-nasif-al-yaziji@

479

قصيدة

5

الاقتباسات

145

متابعين

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط، الشهير باليازجي. شاعر، من كبار الأدباء في عصره. أصله من حمص (بسورية) ومولده في (كفر شيما) بلبنان، ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير ...

المزيد عن ناصيف اليازجي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة