الديوان » العصر المملوكي » الشريف العقيلي » ألا يا بني الآداب ما العذر عن ذنبي

عدد الابيات : 7

طباعة

أَلا يا بَني الآدابِ ما العُذرُ عَن ذَنبي

إِذا لَم يَكُن لِلشِعرِ بُدٌّ مِنَ العَتبِ

لِأَنِّيَ لَمّا صُغتُهُ وَنَظَمتُهُ

مَدَحتُ بِهِ مَن ما خَلا قَطُّ مِن سَبّي

خَسيساً مِنَ القَوّادِ قُدتُ قَصائِدي

إِلَيهِ فَما كانَ اِنتِجاعي إِلى خَصبِ

حَمَلتُ عَلى أَكوارِها كُلَّ مُعجِزٍ

مِنَ الجَوهَرِ الشَفّافِ وَالذَهَبِ الرَطبِ

فَلَمّا دَنَت مِن فَهمِهِ ضاعَ وَخدُها

وَما حَصَلَت مِنهُ عَلى مَنزِلٍ رَحبِ

كَذَبتُ عَليهِ في الَّذي جِئتُهُ بِهِ

فَعوقِبتُ بِالحِرمانِ مِن جَهَةِ الكَذِبِ

فَتَبّاً لِدُنيا أَحوَجَتني لِمِثلِهِ

فَكَم أَسَدٍ قَد أَحوَجَتهُ إِلى كَلبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف العقيلي

avatar

الشريف العقيلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-Al-Aqili@

983

قصيدة

1

الاقتباسات

27

متابعين

عليّ بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل بن أبي طالب. شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل:ولما أقلعت ...

المزيد عن الشريف العقيلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة