الديوان » العصر المملوكي » ابن سهل الأندلسي » من لي بأن يدنو بعيد مزاره

عدد الابيات : 12

طباعة

مَن لي بِأَن يَدنو بَعيدُ مَزارِهِ

ظَبيٌ طُلوعُ الفَجرِ مِن أَزرارِهِ

كَالغُصنِ في حَرَكاتِهِ وَقَوامِهِ

كَالظَبيِ في لَحَظاتِهِ وَنِفارِهِ

في الرَوضِ مِنهُ مَحاسِنٌ وَمَشابِهٌ

في آسِهِ وَبَهارِهِ وَعَرارِهِ

فَعَرارُهُ مِن لَحظِهِ وَبَهارُهُ

مِن خَدِّهِ وَالآسُ نَبتُ عِذارِهِ

وَعَلِقتُهُ وسَنانَ يَلعَبُ بِالنُهى

كَتَلاعُبِ الساقي بِكَأسِ عُقارِهِ

يا حُسنَهُ لَو كانَ يَرحَمُ صَبَّهُ

وَجَمالَهُ لَو كانَ مِن زُوّارِهِ

أَلِفَ التَجَنّي وَالبِعادَ شَريعَةً

فَالنَجمُ أَقرَبُ مِن دُنوِّ مَزارِهِ

أَومى إِلَيَّ بِلَحظِهِ فَتَناثَرَت

خِيَلانُهُ في الخَدِّ مِن أَشفارِهِ

لَمّا أَراقَ دَمَ المَشوقِ تَعَمُّداً

اِسوَدَّ نَقطُ الخالِ مِن أَوزارِهِ

وَإِذا أَقولُ عَسى وَلَيتَ وَرُبَّما

فَمَقالُ لا لِلصَبِّ مِن أَخبارِهِ

فَالخَدُّ يَغرَقُ في مَعينِ دُموعِهِ

وَالقَلبُ يَصلى في جَحيمِ أُوارِهِ

عَجَباً لِضِدٍّ كَيفَ يَألَفُ ضِدَّهُ

هَذا بِأَدمُعِهِ وَذاكَ بِنارِهِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن سهل الأندلسي

avatar

ابن سهل الأندلسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-Sahl-Al-Andalusi@

227

قصيدة

8

الاقتباسات

239

متابعين

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم ...

المزيد عن ابن سهل الأندلسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة