الديوان » العصر العباسي » ابن الرومي » ما أوجب العفو على سيد

عدد الابيات : 10

طباعة

ما أوجَبَ العفوَ على سيدٍ

ما لامرئٍ منه سواه مَلاذْ

وأوجب الشكرَ على مُنقَذٍ

من سطوة لم يك منها معاذْ

إن الصناديد بني مَخْلد

لهم بإحياء النفوس التذاذْ

فارجع إليهم واتخذ منهمُ

رِدْءاً ففيهم للأريب اتّخاذْ

واسألهمُ تمطرك أيديهُمُ

عُرْفاً خلالَ الوبل منه رذاذْ

لا تنتبذْ عنهم فما عنهمُ

لطالبِ الحظِّ الجزيل انتباذْ

واقصد أبا عيسى فثمّ الندى

والحلم والعلم وثم النفاذ

ألحاظه فَضْل وألفاظه

فصل وإن هُزَّ فسيفٌ هُذاذْ

تكافأتْ في الفضل أحواله

كما استوت في سهم رامٍ قَذاذْ

كم هَنَةٍ لولاه لم تنصرف

إلا وأشلاء أناس جُذاذْ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الذال (ذ)
الصفحة السابقة شحا فاه كالتنين نحوي شحوة
الصفحة التالية رأيت في المائق ما لا يرى

المساهمات

معلومات عن ابن الرومي

avatar

ابن الرومي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abn-rumi@

متابعة

2020

قصيدة

17

الاقتباسات

2540

متابعين

ابن الرومي (221هـ – 283هـ / 836م – 896م) هو علي بن العباس بن جريج، أو جورجيس، المعروف بأبي الحسن ابن الرومي. شاعر عربي كبير، يُعد من فحول الشعراء، وكان في ...

المزيد عن ابن الرومي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو دلف العجلي

poet-Abu-Dalaf-Al-Ajli@

متابعة
متابعة
avatar

أبو فرعون الساسي

poet-abu-fireawn-alsaasi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الرومي

اقرأ أيضا لـ ابن الرومي :

إذا ما المدح سار بلا ثواب
يا من زكا جهره وإسراره
يا من بغرته الهلال أما ترى
تعللت ريقا يطرد النوم برده
وشمول أرقها الدهر حتى
أبين ضلوعي جمرة تتوقد
ألا يا زينة الدنيا جميعا
ومونقة الرواد مهتزة الربا
عجبا من موفق الرأي ولى
ما استب قط اثنان إلا غلبا
يا أبا حفص المعير
رمت نداكم يا بني طاهر
رأيتكم تبدون في الحرب عدة
حلفت برمان الثدي النواهد
أملي فيه ليأسي قاهر

أضف شرح او معلومة