الديوان » العصر العباسي » البحتري » لا تعجبن فما للدهر من عجب

عدد الابيات : 5

طباعة

لا تَعجَبَنَّ فَما لِلدَهرِ مِن عَجَبِ

وَلا مِنَ اللَهِ مِن حِصنٍ وَلا هَرَبِ

يا فَضلُ لا تَجزَعَن مِمّا رُميتَ بِهِ

مَن خاصَمَ الدَهرَ جاثاهُ عَلى الرُكَبِ

كَم مِن كَريمٍ نَشا في بَيتِ مَملَكَةٍ

أَتاكَ مُكتَئِباً بِالهَمِّ وَالكُرَبِ

أَولَيتَهُ مِنكَ إِذلالاً وَمَنقَصَةً

وَخابَ مِنكَ وَمِن ذي العَرشِ لَم يَخِبِ

ما تَشتَفي مُقلَةٌ أَبلَيتَ ناظِرَها

حَتّى تَراكَ عَلى عودٍ مِنَ الغَرَبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة لا أرى بالعقيق رسما يجيب
الصفحة التالية أي حسن للبدر غطى تلالي

المساهمات

معلومات عن البحتري

avatar

البحتري حساب موثق

العصر العباسي

poet-albohtry@

متابعة

931

قصيدة

59

الاقتباسات

2807

متابعين

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي, أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره (سلاسل الذهب). وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل لأبي العلاء ...

المزيد عن البحتري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زريق البغدادي

poet-ibn-al-baghdadi-zurayk@

متابعة
متابعة
avatar

علي العبرتائي

poet-Ali_Al-Ibritai@

متابعة
متابعة
اقتباسات البحتري

اقرأ أيضا لـ البحتري :

طوى شجنا في الصدر فالدمع ناشره
مدحت أبا العباس للحين ضلة
أعزز علي بأن يبين مفارقا
بكرت تعيرني نوار سفاهة
إذا اعتلت درجات الشمس مصعدة
يا أبا الصقر وعدك المضمون
تحمل آل سعدى للفراق
لما استعنت على الخطوب بصالح
أما الخيال فإنه لم يطرق
أكثرت في لوم المحب فأقلل
أثيل العقيق إلى بانه
عن أي ثغر تبتسم
عاد للصب شجوه واكتئابه
ضمان على عينيك أني لا أسلو
تزاجر هذ الناس عني تقية

أضف شرح او معلومة