الديوان » لبنان » إبراهيم اليازجي » حي رسما لمن تحيي ثراه

عدد الابيات : 8

طباعة

حَيِّ رَسماً لِمَن تُحيِّي ثَراهُ

نَسَماتُ الرِّضى وَبَردُ العِهادِ

لاحَ فيهِ مِثالهُ بَل مِثال ال

فَضلِ وَالنُّبلِ وَالوَفاءِ الودادِ

رَسَمتْهُ يَدي وَفي القَلبِ مِنهُ

مِثل ما قَد رَسَمْتهُ بِالأَيادي

فَكَأَنّي نَقَلتهُ عَن فُؤادي

أَو كَأَنِّي جَعَلتُ فيهِ فُؤادي

وَقائل صِفْ لَنا ما الحُسن قُلت لَهُ

هَذا الَّذي لَيسَ لِلتَّعريفِ فيهِ يَدُ

لا يَجهلُ الحسنَ ما بَينَ الوَرى أَحَداً

وَلَيسَ يَعلمُ مِنهُم كُنْههُ أَحَدُ

سِرٌّ يَلوحُ وَراءَ الحسِّ مُرتَسِماً

في النَفس وَهوَ عَن الإِدراك مُنفَردُ

لَكن تَرى العَينَ مِنهُ شَكلَ حامِلهِ

وَإِنَّما حَظَّها مَما تَرى الجَسَدُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن إبراهيم اليازجي

avatar

إبراهيم اليازجي حساب موثق

لبنان

poet-Ibrahim-al-Yaziji@

283

قصيدة

2

الاقتباسات

146

متابعين

إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط (توفي في القاهرة، ثم نُقل رفاته إلى بيروت) كان إبراهيم اليازجي عالمًا بالأدب واللغة، تنتمي أسرته في الأصل إلى مدينة حمص، وقد ...

المزيد عن إبراهيم اليازجي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة