الديوان » العصر العباسي » الببغاء » في سالب للشمس ثوب ضيائها

عدد الابيات : 3

طباعة

في سالِبٍ لِلشَمسِ ثَوبَ ضِيائِها

بِعَجاجَةٍ مِلء الفَضاءِ لَهامِ

كَاللَيلِ إِلا أَنَّ ثَوبَ ظَلامِهِ

مِن عَثيرٍ وَنُجومُهُ مِن لامِ

يَلقى الدُجى مِن بيضِهِ بِضُحى كَما

يَلقى الضُحى مِن نَقعِهِ بِظَلامِ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة ومستدير معجم التقسيم
الصفحة التالية نحن بجود الأمير في حرم

المساهمات

معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

متابعة

148

قصيدة

1

الاقتباسات

135

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر الخوارزمي

poet-abu-bakr-al-Khwarizmi@

متابعة
متابعة
avatar

عمرو الوراق

poet-Amro-Al-Warraq@

متابعة
متابعة
اقتباسات الببغاء

اقرأ أيضا لـ الببغاء :

يا طيف من أنا عبده من أين لي
وأكثر من تلقى يسرك قوله
كأنما ادخر الرحمن معظمة
جزيت أفضل ما يجزاه ذو كرم
يقابلنا البدر من برده
لا تحسبي أن نفسي كالنفوس إذا
أن تعلم الأيام موضع عبده
ورجاء سيف الدولة الشرف الذي
ومارق معتدل الكعوب
زمن الورد أظرف الأزمان
لقد عز العزاء علي لما
رقراقة في السراب تحسبها
وبدل من تاج العمامة برنسا
ورد الدمستق دون منظره
محروسة ضمن الشكر الوفي لها

أضف شرح او معلومة