الديوان » العصر العباسي » الببغاء » كل فضل لكل نوع وجنس

عدد الابيات : 5

طباعة

كُلُّ فَضلٍ لِكُلِّ نَوعٍ وَجِنسِ

دونَ فَضل المِرآةِ مِن غَيرِ لِبسِ

لَطُفَت رِقَّةً وَفاضَت صَفاءً

فَهِيَ كَالمال في عيان ولمس

وَاِستَدارَت بِباهِرِ النورِ حَتّى

ظَنَّها الناظِرونَ قِطعَةَ شَمسِ

وَهِيَ أَصفى أَخٍ يَكشِف لي

عَنّي وَأَدنى خِلٍّ يُوَفِّرُ أُنسي

وَإِذا ما نَأى نَديمي عَنّي

ظَلَّ طَرَفي بِها يُنادِمُ نَفسي

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الخفيف
قافية السين (س)
الصفحة السابقة سألت زماني بمن أستغيث
الصفحة التالية فحما قدم الغلام فأهدى

المساهمات

معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

متابعة

148

قصيدة

1

الاقتباسات

135

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

avatar

عرقلة الدمشقي

poet-Irqla-Al-Dimashqi@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بن الجزار

poet-ahmed-bin-al-jazzar@

متابعة
متابعة
اقتباسات الببغاء

اقرأ أيضا لـ الببغاء :

سألت زماني بمن أستغيث
كم كربة ضاق صدري عن تحملها
بنفسي ما يشكوه من راح طرفه
ورجاء سيف الدولة الشرف الذي
نحن بجود الأمير في حرم
أوليس من إحدى العجائب أنني
دعوته فأجابتني مكارمه
فإن رأي لا رأي سواءا ولا برح
لمن أسائل لا رسم ولا أثر
ومرنان معبسة ضحوك
محروسة ضمن الشكر الوفي لها
أنظر إلى صورة لو أنها علمت
سواي الذي ترمي المطامع نبله
في خميس كأنما السمر والأب
وقد رام هذا الحب أن يسترقني

أضف شرح او معلومة