الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
سوريا
»
نسيب عريضة
»
علقت عودي على صفصافة اليأس
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 15
طباعة
علَّقتُ عُودي على صَفصافةِ اليأسِ
ورُحتُ في وَحدَتي أبكي على الناسِ
كأنَّ في داخلي قَبراً بوَحشَتِهِ
دفنتُ كلَّ بشاشاتي وإيناسي
ما قبرُ حربٍ ولا دربُ المُنخّلِ أو
دَفائنُ الجِنِّ شيئاً عند أرماسي
فيها وأَدتُ بُنَيَّاتٍ وأغلِمَةً
صُبحَ الوُجوهِ عليهم نَضرَةُ الآسِ
حفرتُ بالفأسِ في قلبي الضريحَ لهم
وكنتُ أبكي ويبكي الصخرُ من فاسي
خيرٌ لهم وأدُهم من موتِهم سَغباً
أو أن يُبيحوا مياهَ الوجهِ للحاسي
يا قبرَ آمالِ نفسي في ثَرى كَبِدي
يسقيكَ صضوبُ دَمٍ من قَلبيَ القاسي
زرعتُ فوقَكَ أزهاراً بلا أرَجٍ
سَوداءَ مرَّت عليها نارُ أنفاسي
ما أروعَ الزَهرةَ السوداءَ قد سُقِيَت
بدمعةِ القلبِ تَحميها يَدُ الياسِ
يا يأسُ صُنها فإِني قَد قَنِعتُ بها
ولستُ أبدُلُها بالوَردِ والآسِ
إِني جَعلتُكَ ناطُوراً لرَوضَتِها
إِيَّاكَ أن تَجتَلِيها أعيُنُ الناسِ
وأنتَ والحُزنُ كونا في الضُلُوعِ معي
إِني عَهِدتُكُما من خَيرِ جُلاسي
كتَمتُ أمرَكُما دَهراً فضاقَ بنا
ذَرعاً فُؤادي وأفشى السرَّ أنفاسي
فإِن أَسِر في ظَلام الليلِ مُستَتِراً
فالحُزن يَسطَعُ من عَيني كنِبراسِ
حُزني غناي فلو فرَّقتُهُ هِبَةً
على النُفوسِ لأثرَت أنفُسُ الناسِ
نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر البسيط
قافية السين (س)
الصفحة السابقة
أيا نجمة سطعت في الظلام
الصفحة التالية
يا رفيقي في الخيال
المساهمات
معلومات عن نسيب عريضة
نسيب عريضة
سوريا
poet-Nasib-Arida@
متابعة
34
قصيدة
230
متابعين
نسيب بن أسعد عريضة. شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة. وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة ...
المزيد عن نسيب عريضة
اقتراحات المتابعة
أدونيس
poet-Adonis@
متابعة
متابعة
عزيزة هارون
poet-aziza-harun@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ نسيب عريضة :
يا أخي يا اخي المصاعب شتى
ترى ما انت ماذا فيك
فلسطين من غربة موثقة
يا رفيقي في الخيال
أيا نجمة سطعت في الظلام
صور تلوح لخاطر المعمود
وقفت وقد ضاق بي
لاحت قصور الخيال
تفتحت أعين الدراري
يا صاحبي لقد غفا
بين العواصف والرياح
كلنا عبد لعمره
يا رفيقي على طريق الحزاني
ذكر الطائر الرياض فغنى
شعشع الخمر وهات
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا