الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الايوبي
»
أبو زيد الفازازي
»
ألا فاخش سهم الموت عن كل مرصد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
أَلا فاخشَ سَهمَ المَوتِ عَن كُلٍّ مَرصَدِ
وَخَف رامياً مِنهُ مَتى يَرمٍ يُقصِدِ
وَإِن شِئتَ فَوزاً بالنَعيمِ المُخَلَّدِ
عَلَيكَ بِمَدحِ الهاشميِّ مُحَمَّدِ
فَلآ مَدحَ أَزكى مِنهُ في العَقلِ وَالشَرعِ
فَدونَكَ فاِجهَد نَفسَكَ الدَهرَ مُثنياً
بِما شِئتَ مِن مَدحٍ وَلَستَ مُوَفيا
حَقيقَةُ ما قَد شادَ مُذ كانَ مُعليا
عِمادُ الوَرى وَالمُزنُ قَد شَحَّ بِالحَيا
غياثُهُمُ وَالبَرقُ قَد ضَنَّ بِاللَمعِ
فَلِلَّهِ ذِكرٌ مِنهُ في القَلبِ قَد حَلا
وَدينٌ قَويمٌ لَم يُقَصِّر وَلا غَلا
وَفَرعٌ عَلى خَيرِ الأُصولِ تَأَصَّلا
عَريقُ السَجايا في المَكارِمِ وَالعُلا
فَناهيكَ مِن أَصلٍ وَناهيكَ مِن فَرعِ
مِنَ القَومِ لا حَقٌّ يُضاعُ لَدَيهِمُ
لَهُم شَرَفٌ أَسناهُ أَن كانَ مِنهُمُ
فَكَم أُثرَةٍ في الدَهر أَبقى إِلَيهِم
عَطوفٌ عَلى السُؤالِ حانٍ عَلَيهِمُ
صَفوحٌ بِلا عَتبٍ جَوادٌ بِلا مَنعِ
فَبالحَقِّ قَد وَصىّ وَبِاللَهِ قَدوَصا
وَمِن كُلِّ جَبّارٍ بِناصيَةٍ نَصى
مَناقِبُهُ لا وَصمَ فيها لِمَن لَصا
عَجائِبُهُ كالتُربِ وَالشُهبِ وَالحَصى
وَذَلِكَ عَن أَمثالِهِ لَيسَ بالبِدعِ
رَسولٌ جَميعُ الرُسلِ دونَ مَقامِهِ
بَصيرٌ يَرى ما خَلفَهُ مِن أَمامِهِ
عَليمٌ بِما في القَلبِ حالَ اِكتِتامِهِ
عُلومُ الوَرى في لَفظَةٍ مِن كَلامِهِ
وَلا عَجَبٌ أَن يُعدَلَ الفَردُ بِالجَمعِ
أَتى آخِراً قَد بَذَّ مَن كانَ قَبلَهُ
فَأَخزى بِهِ اللَهُ الصَليبَ وَأَهلَهُ
وَغَلَّ يَدي ذي غُدرَةٍ رامَ قَتلَهُ
عَوائِدُ هَذي الدارِ قَد خُرِقَت لَهُ
فَغُرَّتُهُ لِلّمعِ وَالكَفُّ لِلنَبعِ
رَفَعنا بِهِ لِلفَخرِ أَرفَعَ رايَةٍ لَها
صَوَّبَ الأَكياسُ مِن كُلِّ غايَةٍ
وَإِن غُدِّدَت لِلرُسلِ آيُ عِنايَةٍ
عَدَدنا لَهُ دونَ الوَرى أَلفَ آيَةٍ
وَأَكثَرُها في النَقلِ يُعضَدُ بِالقَطعِ
نَبيٌّ عَلى كُلِّ الأَنامِ مُقَدَّمُ
وَفيهِم كِرامٌ وَهوَ اَسمى وَأَكرَمُ
هُوَ الشَمسُ نوراً والنَبيونَ أَنجُمُ
عَلا لَيلَةَ الإِسراءِ وَالناسُ نُوَّمُ
سَماءً سَماءً ثُمَّ زادَ عَلى السَبعِ
عَلا لِيَرى ما حَصَّلَتهُ دِرايَةٌ
أَتَتهُ بِها عَن جِبرَئيلَ روايَةٌ
وَما بَعدَ رأي العَينِ لِلعِلمِ غايَةٌ
عُلوَّ حَبيبٍ حَرَّكَتهُ عِنايَةٌ
لِيُبصِرَ ما قَد كانَ يَعلَمُ بِالسَمعِ
أَضاءَت بِهِ الأَيّامُ إِذ هيَ أَظلَمَت
وَعَزَّت نُفوسٌ طاوَعَتهُ فَأَسلَمَت
فَكُلُّ بِهِ حالٌ بِعِصمَتِهِ سَمَت عُرى
الدينِ وَالدُنيا بِكَفَّيهِ أُبرِمَت
فَلا خَوفَ مِن فَصمٍ لِخَصمٍ وَلا صَدعِ
فَيا حُسنَ دَهرٍ قَبلَ مُبعَثِهِ قَبُح
فَباحَ بِذِكرِ اللَهِ مَن كانَ لَم يَبُح
وَذَلَّت وُجوهٌ كُلُّها كانَ قَد وَقح
عَرَفنا بِهِ المَولى وَلَولاهُ لَم يَلحُ
لَنا الفَرقُ بَينَ الضُرِّ في الدينِ وَالنَفعِ
بِفَضلِ سَجاياهُ وَيُمنِ طِباعِهِ
تَيَسَّرَ حِفظُ الحَقِّ بَعدَ ضَياعِهِ
فَكُلُّ ضَلالٍ قَد هَوى عَن يَفاعِهِ
عَقائِدُنا مَحروسَةٌ باتباعِهِ
فَلا أَثَرٌ باقٍ لِنَهشٍ وَلا لَسعِ
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ نازِلاً بِيَثرِبَ
حَيثُ البَدرُ يَطلَعُ كامِلاً
وَنورُ الهُدى في الأُفقِ يَسطَعُ ماثِلاً
عَفا اللَهُ عَنّي كَم أُشَيِّعُ راحِلاً
إِلَيهِ وَنارُ الشَوقِ دائِمَةُ اللَذعِ
أُشَيِّعُهُ حِرصاً عَلى أَن أَكونَهُ
وَأُتبِعُهُ دَمعاً مَرَيتُ شؤُنَهُ
لأَبذُلَ في حَقِّ الرَسولِ مَصونَهُ
عَدِمتُ فُؤاداً يألَفُ الصَبرَ دونَهُ
عَلى عِلمِهِ ما كانَ مِن حَنَّةِ الجِذعِ
إِلى اللَهِ أَشكو حَرَّ قَلبي وَوَجدَهُ
عَساهُ مِنَ الهادي يُقَرِّبُ بُعدَهُ
فَما زِلتُ أَبكيهِ وَأَندُبُ فَقدَهُ
عَجِبتُ لِعَيشي بَينَ ضدَّينَ بَعدَهُ
حَريقاً غَريقاً لِلتَشَوَّقِ وَالدَمعِ
فَهَذا بِقَلبي لا يُقَصِّرُ لَذعُهُ
وَذاكَ بِخَدّي لا يُفَتَّرُ وَقعُهُ
كَذَلِكَ فِعلُ الشَوقِ دأياً وَصُنعُهُ
عَناءٌ لَعَمري لَيسَ يَرقأُ دَمعُهُ
وَلِم لا يَذوبُ الشَمعُ وَالنارُ في الشَمعِ
فَيا لِفؤادٍ عزَّ وَجهُ اِصطِبارِهِ
تَذَكَّرَ مَن يَهوى فَذابَ بِنارِهِ
وَمَهما اِحتَمى شَوقاً لِقُربِ مَزارِهِ
غَشَوتُ لِبَرقٍ لائِحٍ مِن ديارِهِ
وَمَن فَقَدَ المَحبوبَ حَنَّ إِلى الرَبعِ
وَلَمّا غَدا رَكبُ الهَوى مُتَحَمِّلا
يَؤُمُّونَ مَن قَلبي إِلَيهِ تَبَتَّلا
وَخُلِّفتُ في الأَخلافِ صَبّاً مُقَتّلا
عَكَفتُ عَلى أَمداحِهِ مُتَعَلِّلا
بِتردادِها وَالورقُ تَرتاحُ لِلسَجعِ
عَسى نَبَهٌ مِن بَعدِ نَومٍ وَغَفلَةٍ
عَسى قَدرٌ يَقضي بِساعَةِ وُصلَةٍ
عَسى رَحمَةٌ تأتي وَلَو بَعدَ مُهلَةٍ
عَسى دارُهُ تَدنو وَلَو لَمحَ مُقلَةٍ
وَقَد يُدرَكُ المأمولُ وَالروحُ في النَزعِ
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
عن الحب في الهادي استحال سلونا
الصفحة التالية
تزودت من مدح النبي المؤيد
المساهمات
معلومات عن أبو زيد الفازازي
أبو زيد الفازازي
العصر الايوبي
poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi@
متابعة
175
قصيدة
45
متابعين
عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له ...
المزيد عن أبو زيد الفازازي
اقتراحات المتابعة
ابن لبال الشريشي
poet-ibn-lbal-alshresa@
متابعة
متابعة
السهروردي المقتول
poet-Suhrawardi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ أبو زيد الفازازي :
بذكرك يبلغ الأرب
أولى الأمور بستر
لعمري لقد ذقت الهوى فوجدته
يا خلي العين والأذن
مقامات أهل الدين عند بني الدنيا
عجبا للناس تاهوا
بيني وبين الفضل كل تنوفة
قل للمحدث الصوفي من
أطلت وحقي أن أطيل لأنني
دليل علاك ليس على اعتراض
فضحت بدمعي سر قلبي صبابة
نقضت عرى صبري وأبرمت ضدها
كانت للمسرة معهدا
ألا فاذكروا المختار تحظوا بخيره
الخمر متلفة لدينك فاحذر
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا