الديوان
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
أبو الحسن الششتري
»
لو كنت ذا اتصال
عدد الأبيات : 28
طباعة
مفضلتي
لَوْ كُنْتَ ذَا اتِّصَالِ
أبْصَرْتَ لِلْعُلاَ
نُوراً بِلاَ مِثالِ
وإِن تَمَثَّلاَ
حالُ الْمُحِب ناطِق
بِحَالِ أمْره
مَن ميَّزَ الرَّقائِق
بِعَيْنِ فِكْره
لاَحَتْ لَهُ الْحَقائِقْ
مِنْ غَيْبِ سِرَّه
وكانَ ذَا جَمالِ
مِن نُورِهِ انْجَلَى
مِن ذَلِكَ الْجَمالِ
والنُّورِ والْحُلاَ
أتَدَّعِي هَوانَا
وتُظْهِرُ الْخِلافْ
وتَبْتغِي رِضانَا
ما مِنْكَ ذَا انْتِصافْ
فَخَلّ مَن سِوَانا
تُسْقَى الرّضَا ارْتِشاف
يا طالِبَ الْوِصالِ
مِن سَيِّدِ عَلاَ
إِنَّ الوصال غالِي
وما فَلاَ حَلاَ
عُشَّاقُنا فُنُونْ
كُلُّ لَهُ مَقامْ
هَذَا بِه جُنُون
وَذَا بِه هِيام
وَسِرُّنا المصُونْ
قد أعْجَزَ الأنَامْ
فَدَعْ مِنَ الْمِحالِ
واخْضَع تَذَلَّلاَ
لِذَلِكَ الْجَمَالِ
والنُّورِ والْحُلاَ
ما عَزَّهُ ما لَيْلَى
ما الْخَيْفُ ما الْحَطِيمْ
ما فِي الْوُجُودِ إِلاَّ
إِلَهُنَا الْقَدِيم
لِلْطُور قَد تَجَلَّى
وَكَلَّمَ الْكَلِيم
قَد لَجَّ في السُّؤَالِ
مُذ لاَحَ وانْجَلَى
نُورٌ بِلاَ مِثالِ
وَإِن تَمَثَّلاَ
هَوَاكَ في الضَّمِيرِ
والقلب لا يزول
هَوَاكَ في الضَّمِيرِ
والْقَلْبِ لا يَزُول
بِالْمُصْطَفَى الْبَشِيرِ
السَّيِّدِ الرَّسُول
اصْفَح عَنِ الفَقِيرِ
واسْمَع لِمَا يَقُول
يا مَنْزِلَ الْوِصالِ
حُيِّيتَ مَنْزِلاَ
فَمَا أنَا بِسَالِي
عَنْهُ وإِنْ سَلاَ
الصفحة السابقة
من عول على صقلوا
الصفحة التالية
جل من نهواه جلا
معلومات عن أبو الحسن الششتري
أبو الحسن الششتري
أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي.ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610ه تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم..
المزيد عن أبو الحسن الششتري
تصنيفات القصيدة
قصيدة شوق
عموديه
بحر موشح
اقرأ أيضاً ل أبو الحسن الششتري :
الكون إِلي جمالكم مشتاق
سافر ولا تجزع واركن إلي
سكرت سكرا
ظهرت يا سر المعاني
ساقي القوم تجلى
قلبي مولع
سألوا الرياح
حب الحبيب جدد عليا
ان رمتموا تشربوا الحميا
لا تلمني يا عذول
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤