الديوان
الديوان
»
المخضرمون
»
أبو محجن الثقفي
»
ألم ترني ودعت ما كنت أشرب
عدد الأبيات : 6
طباعة
مفضلتي
ألَم تَرَني وَدَّعتُ ما كنتُ أشربُ
من الخمر إذ رأسي لَكَ الخيرُ أشيبُ
وكنتُ أروِّي هامَتي من عُقارها
إذِ الحدُّ مأخوذٌ وإذ أنا أُضرَبُ
فلمّا دَرَوا عنِّي الحدودَ تركتُها
وأضمرتُ فيها الخيرَ والخيرُ يُطلَبُ
وقال ليَ النَدمانُ لما تركتُها
أألجِدُّ هذا مِنكَ أم أنتَ تَلعبُ
وقالوا عجيبٌ تركُكَ اليومَ قهوةً
كأنَي مجنون وجِلديَ أجربُ
سأتركُها للهِ ثم أذُّمها
وأهجرُها في بيتها حيثُ تُشرَبُ
الصفحة السابقة
إن كانت الخمر قد عزت وقد منعت
الصفحة التالية
إن الكرام على الجياد مقيلهم
معلومات عن أبو محجن الثقفي
أبو محجن الثقفي
عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير ابن عوف. أحد الأبطال الشعراء الكرماء في الجاهلية والإسلام. أسلم سنة 9 هـ، وروى عدة أحاديث. وكان منهمكاً في شرب النبيذ، فحده عمر مراراً،..
المزيد عن أبو محجن الثقفي
تصنيفات القصيدة
قصيدة رثاء
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل أبو محجن الثقفي :
رأيت الخمر صالحة وفيها
ولقد نظرت إلى الشموس ودونها
صاحبا سوء صحبتهما
ألم تر أن الدهر يعثر بالفتى
إن يكن ولى الأمير فقد
ألم تسل الفوارس من سليم
لما رأينا خيلا محجلة
إذا مت فادفني إلى أصل كرمة
تمنيت أن ألقاهما وتمنتا
إني وما صاحت يهود وطربت
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤