الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » لتندمن على ما كان من عمل

عدد الابيات : 8

طباعة

لتندمنَّ على ما كان من عملٍ

تبغي به عوضاً من عند مخلوقِ

وتسخط الله فيه وهو رازقكم

وما لكم عوضٌ عنه بتحقيق

إن الذي يعبد الرحمن تبصره

كمصحفٍ ضائعٍ في بيتِ زِنديق

إنَّ الفتى مَن رأى الأفراس توصله

به فيمسح بالأعناقِ والسوق

حبالها عندما كانت أدلته

عليه لم يرها جاءت لتشقيق

وكيف جاءتْ لتشقيقٍ وإنَّ لها

تسبيحَ خالِقها حقَّاً بتصديقِ

الله كرمها جوداً وأهلها

لكلِّ صالحةٍ تأهيلُ معشوق

لله نفسٌ براها الله من عرقِ

الأفراس في حلبةِ الأفراسِ والنوق

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر البسيط
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة لله نفس وللرحمن أنفاس
الصفحة التالية لا ذنب أعظم من ذنب يقاوم عف

المساهمات

معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

متابعة

922

قصيدة

1

الاقتباسات

343

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن كسرى

poet-ibn-ksry@

متابعة
متابعة
avatar

الموفق التلعفري

poet-Al-Muwafaq-Al-Talafari@

متابعة
متابعة
اقتباسات محيي الدين بن عربي

اقرأ أيضا لـ محيي الدين بن عربي :

إليك أبيت اللعن قطع المناهل
والليل ليل الهوى والطبع إذ يغشى
من الحروف حروف هن كالعرض
العلم بحر ما له من ساحل
شمس الهوى في النفوسِ لاحت
وخذ من الأمر ما يعطيك حامله
إن الذي فتح الخزائن جوده
ألا إنه الفرقان عين وجودي
ترجمان الأشواق
إذا أنت أبصرت الوجود مثالا
إذا كنت في شيء ولا بد قائلا
قد كنت عبدا والهوى حاكمي
قلت يا بيضة الفلك
من يطع الارسال صدقا فقد
إني أفدت من استفدت علوما

أضف شرح او معلومة