الديوان
الديوان
»
العصر الايوبي
»
محيي الدين بن عربي
»
إنما قلت لشيء كن فكان
عدد الأبيات : 9
طباعة
مفضلتي
إنما قلتَ لشيءٍ كن فكان
بكلامِ الحقِّ لا قولِ فلانِ
مهد العذر لنا صاحبه
بإشاراتٍ ورمزٍ في بيانِ
إنما كان عن أذني لا تقل
إنه كان عن إذا لكيان
يتعالى الله في إيجاده
ما تراه من جميعِ الحدْثان
عن شريكٍ غيرِ ما أثبته
حكمُ إمكانٍ لشخصٍ ذي جنان
نظر الله إليه نظرةً
إذ أتاه في غمامٍ لا عيان
ما حديثي لم يكن عن لم يكن
إنما أورده عن كان وكان
بلسانٍ ومقالٍ واضحٍ
ورقومٍ بيراعٍ وبنان
وكذا أورده الله لنا
في كتابٍ بلسانِ الترجمان
الصفحة التالية
اعجبوا من الهنا
معلومات عن محيي الدين بن عربي
محيي الدين بن عربي
محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس)..
المزيد عن محيي الدين بن عربي
تصنيفات القصيدة
قصيدة دينية
عموديه
بحر الرمل
اقرأ أيضاً ل محيي الدين بن عربي :
إنَّ الذي بوجودي اليوم أعرفه
كل من رام في الوجود اتصالا
إني اتخذت إلى ذي العرش معراجا
إني جعلت رسول الله خير شفيع
من وافق الحق في حكم وفي عمل
الحمد لله في سر وفي علن
هذا الذي قلته في الله من صفة
قد طهر الله الإمام الرضى
إن الحبيب هو الوجود المجمل
بأفعل وبأفعال وأفعلة
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤