عدد الابيات : 20

طباعة

ما رأينا من غايةٍ

إلا كانت لنا ابتدا

ثم عدلي إذا أضي

فَ إلينا كان اعتدا

الوليُّ الذي إذا

بلغَ الغايةَ ابتدى

والحكيم الذي إذا

بلغ المقصدَ اهتدى

إنْ تجلَّى له الذي

كان مطلوبُه اقتدى

ثم إن زادَ علمه

صلَّ فيه وما اهتدى

لم يقل عالم إذا

نسخ الحكم بالبدا

مثل ما قيل في ذُكا

رجعتُ وهي في المدى

الإمام الذي إذا

أبصرَ العينَ أسندا

اقتداء بمن إذا

أصلح الأمرَ أفسدا

بفسادهم الصلاحُ

لمن ظلَّ مُرشدا

لم يدع ربنا الذي

لم يزل مصطفى سدى

إنما قال إنه

علمٌ بل هم الهدى

لا تقل غيرَ ذا فمن

ضلَّ في القول ما هدى

وتحفظ من عصبةٍ

لم يكونوا ذوي ندى

إنما الشُّحُّ مهلكٌ

وهو من أعظمِ العِدى

لا يغرنْكَ كونُه

مانعاً منعه جدى

إنما الشحُّ للنفو

س التي تقبل الردى

فإذا أنا تخلصت

فهي للحقِّ كالردا

فاحمدِ الله يا أخيّ

على ما به هدى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

922

قصيدة

1

الاقتباسات

264

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة