ركية من الزجاج الصافي - أبو طالب المأموني - الديوان

الديوان » العصر العباسي » أبو طالب المأموني » ركية من الزجاج الصافي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 5

طباعة

ركية من الزجاج الصافي

كقطرة من عارض وكاف

تبرز للعينين في تجفاف

ذي حمرة مثل دم الرعاف

فهي فؤاد وهو كالشغاف

ينبوعها أسود كالغداف

فهي وما تضم من نطاف

كغسق بالصبح ذي التحاف

وما تضمنته من غلاف

كحقة فيها ابنة الأصداف

نبذة عن القصيدة

قصائد شوق

عموديه

بحر الرجز

قافية الفاء (ف)

الصفحة السابقة ورائق مثل الهواء صافي

الصفحة التالية لو كنت معنى بديع اللفظ مخترعا

أبو طالب المأموني

العصر العباسي

poet-Abu-Talib-al-Maamouni@

128

قصيدة

93

متابعين

عبد السلام بن الحسين المأموني، أبو طالب. شاعر، من العلماء بالأدب. يتصل نسبه بالمأمون العباسي. ولد وتعلم ببغداد، وسافر إلى الري، فامتدح الصاحب بن عباد، وأقام عنده مدة في أرفع ...

المزيد عن أبو طالب المأموني

إبراهيم بن هرمة

poet-Ibrahim-bin-Herma@

عبد المحسن الصوري

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

وبيت كأحشاء المجب دخلته

لو كنت معنى بديع اللفظ مخترعا

وأسود أحشاء الدوي مقره

محققة ملء الكفوف كأنها

وذات احمرار صادق اللون خلقها

لليف في تنظيف

ما ترى النار كيف اسقمها القر

طرا طارئ عند العشاء فجئته

ولوزينج يعزى الى الفرس خلته

الأرض ياقوتة والجو لؤلؤة

وشبيه للشمس يسترف إلا

ليس الإناء بحافظ مستودعا

خبز الأبازير منى كل من

لدينا نديم لم يزل طول يومه

قد بعثنا بذات لون بديع

أضف شرح او معلومة