الديوان » العصر العباسي » أبو هلال العسكري » مررت بمطراب الغداة كأنها

عدد الابيات : 5

طباعة

مَرَرتُ بِمُطرابِ الغَداةِ كَأَنَّها

تَعلُ مَعَ الإِشراقِ راحاً مُفَلفَلا

مُنَمَّرَةٌ كَدراءِ تَحسَبُ لَونَها

تَجَلَّلَ مِن جِلدِ السَحابَةِ مَفصِلا

بَدَت تَجتَلي لِلعَينِ طَوقاً مُمَسَّكاً

وَطَرفاً كَما تَرنو الغَزالَةُ أَكحَلا

لَها ذَنَبٌ وافي الجَوانِبِ مِثلَ ما

تُقَشِّرُ طَلعاً أَو تُجَرِّدُ مَنصِلا

إِذا حَلَّقَت في الجَوِّ خِلتَ جَناحَها

يَرُدُّ صَفيراً أَو يُحَرِّكُ جَلجَلا

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة جلب المجاعة ضامر بخل
الصفحة التالية قد بزل الدن فقومي انظري

المساهمات

معلومات عن أبو هلال العسكري

avatar

أبو هلال العسكري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Hilal-al-Askari@

متابعة

447

قصيدة

156

متابعين

الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري، أبو هلال. عالم بالأدب، له شعر. نسبته إلى (عسكر مُكرَم) من كور الأهواز. من كتبه (التلخيص) في ...

المزيد عن أبو هلال العسكري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبان الالحقي

poet-aban-al-haqi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن الجرجاني

poet-Abul-Hasan-Al-Jurjani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو هلال العسكري :

زمان كثوب الغول فيه تلون
من شقوة المرد أن تبدو شواربهم
قد جل ظاهره وباطنه
وجامعة لأصناف المعاني
قد كنت أحذر ما ألقاه من نكد
وليلة خبطت من ظلمائها
كتبت أستعجل الندامى
لعب الزمان بحسن وجه محمد
لقد علمت يحيى موافية العلا
إن كان شكلك غير متفق
تواضع إذا مد العلاء بضبعه
وعانقت خلق من صدغه خلقا
أهنت هجائي يا ابن عروة فانتحى
وبحر ككف الأكرمين يحفه
غضبوا عليك فخلهم

أضف شرح او معلومة