الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » رب يوم قطعته بسرور

عدد الابيات : 9

طباعة

ربّ يومٍ قطعتُهُ بسرورٍ

شَرْطُهُ السكر وانعقادُ اللسان

وحبيبٍ مساعدٍ فيه أحيا

ني ببعضِ الريحان إِذ حياني

وعروسٍ حجابها بطنُ دنٍّ

عمرت في دساكرِ الرهبان

لبسها من عناكب بغزولٍ

خلتها قد تجسَّمَتْ من دخان

دوحةٌ للفرات من زعفرانٍ

تلد الدرَّ في رؤوس القيان

وعليها غلائلٌ من زجاجٍ

واضحاتٌ قليلةُ الكتمان

ظلتُ يومي أَنفي بها الحزنَ عني

فهي ترياقُ لاعج الأحزان

مع فتيانِ لذةٍ صحبوها

كلهم مُسْعِدٌ مطيع العنان

وعلى هامهم أكاكليلُ آسٍ

في مكان اللجين والعقيان

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الخفيف
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة وإلى الرقتين أطوي قرى البيد
الصفحة التالية أن شوقا وللمحب أنين

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

133

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

بديع الزمان الهمذاني

poet-Badi-Zaman-Hamdani@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى بن طالب

poet-yahya-bin-talib@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

فيض الدموع وشدة الأنفاس
جاءنا الورد حين جاء ولم يعد
قل لعمرو عمرو بن عثمان يا فارس
أما قويق فارتدي بمعصفر
أخ لي كنت أغبط باعتقاده
أجرت على مجرى الخلوق خلوقا
يا شبل دع ذكر ما سلفا
اسم بشرى فأل وحقك ضائع
مهما وصفت فدتك النفس من حسن
قم فاسقني كأسا كأن حبابها
يا أسرع الناس في حثي على الكاس
غدرت فلما بان غدرك جئتني
فللظهر من حلب منزل
كم تفي ثم تنقض
لو كان يشتاقه من كان شوقه

أضف شرح او معلومة