الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » وحيد بيانس مستانس

عدد الابيات : 9

طباعة

وحيدٌ بيانسَ مُستانِسُ

فلله أُنْسُك يا يانسُ

شهابُ ذكاءٍ يفوقُ الشهابَ

وفارسُ فهمٍ هو الفارس

مُعَرَّى الخلائق مما يسوءُ

ومن كلِّ ما سرّني لابِس

وَمَنْ لكَ بالأعجميِّ الفصيح

كما ضَرَّمَ القبسَ القابس

إذا هو أنْشَدَ في مجلسٍ

تطاولَ عُجْباً به الجالس

خفيفُ النسيم خفاتينُه

يميسُ بها غُصُنٌ مائس

غزالٌ جَرَيتُ إلى حُبِّهِ

فما ليَ عن حُبِّهِ حابسُ

ومُحتَرسٌ من عيونِ الظنونِ

هواهُ عليَّ له حارس

سريعٌ تنبُّهُهُ للعفافِ

وعن كلِّ ما ريبةٍ ناعس

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر المتقارب
قافية السين (س)
الصفحة السابقة ما إن رأينا نرجسا مضعفا
الصفحة التالية مؤنبي في وصف عباس

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

133

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

الببغاء

poet-albabgha@

متابعة
متابعة
avatar

العماني الراجز

poet-Omani-Al-Rajiz@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

سر فما نهجك إما
عذيري من أبي جعفر
يا ابن الجنيد غدوت مرتبكا
ولم أنس ما عاينته من جماله
سأنسل طوعا من يد الحب أو كرها
خدك من صدغك ملدوغ
مؤنبي في وصف عباس
أدور أحبة ليست بدور
عزاء أبا بكر عزاء أبا عيسى
فما يده أدميت لكن يد العلى
أأنسيت عبد الله والنأي قد ينسي
جاءنا الورد حين جاء ولم يعد
بعدما شط بالشتاء المزار
بكى إلي غداة البين حين رأى
لوعة ما تزحزح

أضف شرح او معلومة