الديوان » لبنان » سليمان البستاني » فكذا انتهى واحتل مجلسه

عدد الابيات : 6

طباعة

فَكَذَا انتَهَى وَاحتَلَّ مَجلِسَهُ

وَبِهِم رَقى نَسطُورُ مُنتصِبا

هُوَ مَلكُ فِيلُوسَ التي رَكَمَت

بُرَقَ الرِّمالِ ببشرِهِ خَطَبا

لَو غَيرُ أَترِيذٍ رُؤَاهُ رَوَى

يا مِعشَرَ الحُكَّامِ وَالنُّجَبا

لَرَغِبتُ عن تَصدِيقِهِ عَلَناً

وزَعَمتُ أَنَّ بِزَعمهِ كَذِبا

لكنَّ مَولى القَومِ كُلِّهِمِ

بِالنَّفسِ رُؤيا النَّفسِ قد رَقَبا

هَيُّوا نَرَى أَنَّى يُتاحُ لَنَا

أَن نَدفَعَ الإِغرِيقَ كَي تَثِبا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة ومضى من النادي كذاك مضى
الصفحة التالية سمعا أصيحابي رأيت دجى

المساهمات

معلومات عن سليمان البستاني

avatar

سليمان البستاني حساب موثق

لبنان

poet-Suleyman-al-Boustani@

متابعة

139

قصيدة

96

متابعين

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني (ولد سنة 1276هـ / 1859م – توفي سنة 1342هـ / 1925م) كاتب ووزير، من رجال الأدب والسياسة. وُلد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلّم في ...

المزيد عن سليمان البستاني

اقتراحات المتابعة

avatar

يوسف الفقيه

poet-yusuf-al-faqih@

متابعة
متابعة
avatar

حبيب ثابت

poet-Habib-Sabet@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ سليمان البستاني :

ما اشتمل الفجر بثوب الجساد
وخل الحسود على كيده
وخفت بنو الطرواد زحفا بصدرهم
فلما انتهى ضج الجميع تحمسا
أجابت وزادت بالحياء تجلة
تسعرتا وقد دنتا مقاما
خدعته فاغتر واجتر جهلا
تحملك الإغريق كل ملامة
قال اصغ هكطور فإن بخاطري
أمواطني ملكتم كرما
إلى الفلك لما ارفض ذيالك الحشد
دون السفائن والدجى قد خيما
يلقي على مرأى جميع الصيد
قال هذا وانقض يطعن ذيقون
فأحزن آخيل وقد ضاق صدره

أضف شرح او معلومة