الديوان » العصر العباسي » محمد بن حازم الباهلي » إذا استقلت بك الركاب

عدد الابيات : 5

طباعة

إِذا اِستَقَلَّت بِكَ الرِكابُ

فَحَيثُ لا دَرَّتِ السَحابُ

زالَت سِراعاً وَزُلتَ يَجري

بِبَينِكَ الظَبيُ وَالغُرابُ

بِحَيثُ لا يُرتَجى إِيابٌ

وَحَيثُ لا يَبلُغُ الكِتابُ

فَقَبلَ مَعروفِكَ اِمتِنانٌ

وَدونَ مَعروفِكَ العَذابُ

وَخَيرُ أَخلاقِكَ اللَواتي

تَعافُ أَمثالَها الكِلابُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر المنسرح
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة إذا قلت في شيء نعم فأتمه
الصفحة التالية صحبتك إذ أنت لا تصحب

المساهمات

تَعافُ

أي تترك ، و عافَ الشيءَ أي كَرِهه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو غربال

معلومات عن محمد بن حازم الباهلي

avatar

محمد بن حازم الباهلي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mohammed-bin-Hazem-Al-Bahili@

متابعة

108

قصيدة

1

الاقتباسات

112

متابعين

محمد بن حازم بن عمرو الباهلي بالولاء، أبو جعفر. شاعر مطبوع. كثير الهجاء، لم يمدح من الخلفاء غير المأمون العباسي. ولد ونشأ في البصرة وسكن بغداد ومات فيها. قال الشابشتي: ...

المزيد عن محمد بن حازم الباهلي

اقتراحات المتابعة

avatar

الأمين العباسي

poet-al-amin@

متابعة
متابعة
avatar

ربيعة الرقي

poet-Rabia-Al-Ruqi@

متابعة
متابعة
اقتباسات محمد بن حازم الباهلي

اقرأ أيضا لـ محمد بن حازم الباهلي :

رزقت عقلا ولم أرزق مروءته
أبى لي أن أطيل الشعر قصدي
وداع دون أوبته النشور
ما سؤتني إذ وضعت الثقل عن عنقي
ومتى اختبرت أبا العلاء وجدته
أبعد خمسين أصبو
وخليت برذوني يلوك شكيمه
وأغنى اللَه بالحسن بن سهلِ
ما مستزيرك في ود رأى خللا
وخل كان يخفض لي جناحا
يزداد لؤما على المديح كما
فلا ولد يروعني بسقم
رب غريب ناصح الجيب
إذا ما آمرؤ من ذنبه جاء تائبا
نظرت إلي بعين من لم يعدل

أضف شرح او معلومة