الديوان » العراق » إبراهيم الطباطبائي » لقد فتح الشبلي للمرتضى بابا

عدد الابيات : 12

طباعة

لقد فتح الشبلي للمرتضى بابا

علا بعلي ذروة العرش أعتابا

وحيث رأى الصحن الشريف تعاكفت

عليه وفود تبتغي الرفد طلابا

على المنهل الحوض الروي تزاحمت

وفي الحوض ساقي الحوض يملأ أكوابا

فشادله باب رفيعاً يود لو

يقوم عليه الدهر رضوان بوابا

ودام مدى الأحقاب باباً مشيداً

وخير صنيع الخير مادام أحقابا

هو الشبل لاغاب له فيكنُّه

ولم أرشبلا قط لم يفترش غابا

ولا يكل الحرب الزبون لغيره

وكم وكل لم يشهد الحرب هيابا

تراه إذا ما الحرب ألقت قناعها

بمعترك الهيجاءا أو كشرت نابا

يشب لظاها بالأنسة والظبى

فبالرمح طعاناً وبالسيف ضرابا

يسد من الثغر المخوف انشعابه

برأي كسيب الحية الذكر أنسابا

ومذ وقع الشبلي في باب حيدر

وجيز خطاب قد تضمن أطنابا

ترصع بالسبع الواري فأرخوا

نعم فتح الشبلي لحيدرة بابا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة قمر يطوف بكوكب من خده
الصفحة التالية أحوى العيون ثنى عيون النرجس

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الطباطبائي

avatar

إبراهيم الطباطبائي حساب موثق

العراق

poet-Ibrahim-Tabatabai@

متابعة

225

قصيدة

370

متابعين

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ...

المزيد عن إبراهيم الطباطبائي

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد عزت الأعظمي

poet-Ahmad-Azza-Al-Azmi@

متابعة
متابعة
avatar

جعفر النقدي

poet-Jafar_al-Naqdi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الطباطبائي :

تجلى في الدجى يجلو الزجاجا
ما للمنون تهب في قنواتها
أهل وقفه للركب في رمل عالج
عليك بملعب الرشأ الربيب
كل صنع مصور في الوجود
يا هل أذوق لماك بردا
ألوى يختالها بالجد واللعب
كنت ليث الشرى حجابي غابي
وغازل فودي المشيب مسلما
أشرق صبح العيد فيك فاغتدى
أرادوا ليلقوا في عيبا فلم يروا
لم أأل صبرا عنك يا حسن الظبا
يا ليلة بمحاني الحي من اضم
أمشيب وما بلغت المشيبا
رشيتك يا دهر لو كنت ترشا

أضف شرح او معلومة