الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » مضى الأحباب يا عيني فجودي

عدد الابيات : 11

طباعة

مضى الأحباب يا عيني فجودي

بدمع هامل فوق الخُدودِ

وحُزني قد تمادى في ازدياد

فهل يا صبر قلبي من مَزيد

وأمسى النوم عن عيني شروداً

فهل عوناً على ردّ الشرود

توانى حُزن قلبي إذ تولّى

زمان قد تقضّى في سُعود

زمان كان شملي في اجتماع

بمَن أهوى على رغم الحسود

هُمُ بالأمس في الأوطان كانوا

فصاروا اليوم في جوف اللحود

فحلّوا في الثرى للدّود أكلاً

وغابوا فيه عن خلّ وَدُود

لقد سكروا بكأس الموت حتى

رأوا من سكرهم عدم الوجود

لبُعدهم صفاء العيش أضحى

يُكدّره التفكّر في الورود

وهذا الأمر قد عمّ البرايا

من الأحرار طُراً والعبيد

وليس لنا سوى التسليم حتماً

لأمر اللَه ذي البطش الشديد

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الوافر
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة في الأرض يظهر نور الشمس والقمر
الصفحة التالية زلومة الفيل منه خلقة الباري

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

38

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

تميم الفاطمي

poet-Tamim-Al-Fatimi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن سودون

poet-Ibn-Sodun@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

يا حزين الناس يا بختي
طرفي قد شاهد في سفري
من زمان وأنا صغير
زاد شوقي إلى
يا من قشع الصغير وهو في تخته
حادي الركبان إلى المصطفى سر بي
القطر على مقشر الموز مليح
أيا غافلا في اللهو يمرح ساهيا
يا ما أحسن البحر
أيا عرجون موز كالنمارق
يا من إلى البسط بعد
لك الهنا أبدا يا زائر الهادي
يقول علي وهو ابن سودون دائم
مضى الأحباب يا عيني فجودي
أيها اللوذعي إن جوابي

أضف شرح او معلومة