الديوان » العصر العباسي » ابن الهبارية » من عادة الدنيا الدنيه

عدد الابيات : 12

طباعة

من عادةِ الدُنيا الدنيّه

إذلالُ ذي النفسِ الأبِيَّه

والمرءُ في دنياهُ مِن

تَعَبِ المطامِعِ في بَليّه

ببناهُ يَرتقبُ المنى

حتى تَخَطَّفه المنيّه

تَباً لدهرٍ دينُهُ

إخمالُ ذي الهِمَمِ العَليَّه

فالحُرُّ من دون الوَرى

لرماحِ قسوتهِ دَريّه

وخطوبُه بذوي الفَضا

ئلِ دونَ غيرهمُ غَرِيَّه

قد كان لي يا بنَ الهدُى

والوحيِ والعِتَرِ الزَّكِيَّه

بَيَّتُّ مُذ عزَمتُ ه

ذا الأمرَ في التحفيفِ نِيَّه

ورأيتُ مسألةَ الرجا

لِ حطامَهُم حالاً رديّه

وأنِفتُ منُ ذلِّ السؤا

لِ بعزِّ نفسٍ هاشميّه

وظننتُ أنّي في غِنى

عن قصدِ حضرتِكَ العليّه

فاغتالَني صرفُ الزما

نِ فبعتُ شعري بالنَسِيَّه

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
قافية الياء (ي)
الصفحة التالية لا تعذلوا الكافي على فعله

المساهمات

معلومات عن ابن الهبارية

avatar

ابن الهبارية حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-Al-Habariya@

متابعة

216

قصيدة

93

متابعين

محمد بن محمد بن صالح العباسي. نظام الدين، أبو يعلى، المعروف بابن الهبارية. شاعر هجاء. ولد في بغداد وأقام مدة بأصبهان، وفيها ملكشاه ووزير نظام الملك. وله مع الوزير أخبار. ...

المزيد عن ابن الهبارية

اقتراحات المتابعة

avatar

السراج البغدادي

poet-Al-Sarraj-Al-Baghdadi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم بن شبابة

poet-ibrahim-bin-shababah@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الهبارية :

لو أن لي نفسا صبرت لما
أباح العراقي النبيذ وشربه
كيف السبيل إلى الغنى
لا تنصبن عاملا
وإذا سخطت على القوافي صغتها
فتى يهتز للإحسان ظرفا
من خاف سوء العاقبه
يا حبذا أهيف خطط
شر الرجال الأرعن
خذا فرص اللذات مما سمحت بها
دعوه ما شاء فعل
قم يا غلام فهاتها
كم ليلة بت مطويا على حرق
فاجتزت في طريقي
نزوركم لا نكافيكم بجفوتكم

أضف شرح او معلومة