الديوان » العصر الاموي » حارثة بن بدر الغداني » وكم لائم لي في الشراب زجرته

عدد الابيات : 9

طباعة

وكم لائم لي في الشرابِ زجرتُه

فقلت له دعني وما أنا شارب

فلست عن الصهباء ما عشت مقصِراً

وإن لامني فيها اللئام الأشائب

أأترك لذّاتي وآتي هواكم

ألا ليس مثلي يابن قيسٍ يخالب

أنا الليث معدوّاً عليه وعاديا

إذا سلّت البيض الرقاق القواضب

فأنتَ حليمٌ تزجر الناس عن هوى

نفوسهم جهلاً وحلمُكَ عازب

فحلمكَ صنه لا تذ له وخلّني

وشأني واركب كل ما أنت راكب

فإني امرؤٌ عوّدت نفسي عادةً

وكلّ امري لاشك ما اعتاد طالب

أجود بمالي ما حييت سماحةً

وأنت بخيلٌ يجتويك المصاحب

فما أنت أو ما غيُّ من كان غاوياً

إذا أنتَ لم تسدَد عليك المذاهب

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة سيكفيك عبس أخو كهمس
الصفحة التالية وكم من أميرٍ قد تجبر بعدما

المساهمات

معلومات عن حارثة بن بدر الغداني

avatar

حارثة بن بدر الغداني حساب موثق

العصر الاموي

poet-Haritha-bin-Badr-Al-Ghadani@

متابعة

57

قصيدة

40

متابعين

حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني.تابعي، من أهل البصرة، وقيل أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم)، له أخبار في الفتوح، وقصة مع عمر، ومع عليّ، وأخبار مع زياد وغيره، ...

المزيد عن حارثة بن بدر الغداني

اقتراحات المتابعة

avatar

نهار بن توسعة

poet-Nahar-bin-Altawsieat@

متابعة
متابعة
avatar

جحدر العكلي

poet-Jahdur-al-Akli@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ حارثة بن بدر الغداني :

إذا ما شربت الراح أبدت مكارمي
صلى الإله على قبر وطهره
أهان وأقصى ثم ينتصحونني
وكم من أميرٍ قد تجبر بعدما
خليلي لولا حب ميسة لم أبل
هو الشمس إلا أن للشمس غيبة
خلت الديار فسدت غير مسود
لنا نبعة كانت تقينا فروعها
لقد جاء مسعود أخو الأزد غدوة
لهفي عليك للهفة من خائف
تبدلت من أنس إنه
كرنبوا ودولبوا
يا كعب ما راح من قوم ولا ابتكروا
ألا أبلغ همدان ما لقيتها
غمر الجراء إذا قصرت عنانه

أضف شرح او معلومة