الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
ابن خاتمة الأندلسي
»
أكل شاك بداء الحب مضناك
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 24
طباعة
أَكُلُّ شاكٍ بداءِ الحُبِّ مُضْناكِ
ماذا جَنَتْهُ عَلى العُشَّاقِ عَيْناكِ
قدْ كانَ لِي عن سَبيل الحُبِّ مُنْصرَفٌ
حَتَّى دَعَوْتِ لَهُ قَلْبي فَلَبَّاكِ
أيْقَظْتِه لأساه ثُمّ نِمْتِ وَما
بالَيْتِ إيَّاكِ شكوى الصَّبِّ إيّاكِ
أحْيي ذَماي وما أتْلَفْتِ مِنْ رَمَقٍ
إنْ قلتُ عِطفاكِ قالا بَلْ دَلالاكِ
كأنني لَسْتُ أدري مَنْ أراقَ دَمي
واللهِ ما بفُؤادي غَيْرُ مَرْماكِ
أسْتَغْفِرُ اللهَ لا أبْغِيكِ مَظْلَمَةً
فأنْتِ منِّيَ في حِلٍّ ومِنْ ذاكِ
كُلٌّ عَليَّ له جُنْدٌ مُجَنَّدَةٌ
يَكْفيكِ يا هِنْدُ أنّي بعضُ قَتْلاكِ
كَيْفَ الخَلاصُ لِمثْلي مِنْ هَواكِ وَقَدْ
رمىَ بيَ الوَجْدُ في أشراكِ أسْراكِ
أعْدَتْ جُفونُكِ قَلْبي حَيْرةً وضَنىً
فَهَلْ دليلٌ لقلبٍ حائرٍ شاكِ
قَدْ كُنْتُ أطْمَعُ أنْ تَصْحُو صَبابَتُهُ
لو قَدْ صَحَتْ مِنْ حُمَيّا التِّيْهِ عِطْفاكِ
زَجَرْتُ فيكِ رَسُولَ الطرفِ عن نظَرٍ
فهلْ عَلى القَلْبِ عَتْبٌ إنْ تَمَنَّاكِ
يا طَلْعَةَ الحُسْنِ تَزْهُو في مَلابِسِهِ
رُحْماكِ في أنْفُسِ العُشَّاقِ رُحماكِ
تِيْهي على الشَّمسِ واسْبي البَدْرَ مَطْلعَهُ
فإنَّما رَوْضةُ الدُّنيا مُحيَّاكِ
أقولُ والرَّوْضُ يُجْلَى في زَخارفهِ
مَنْ عَلَّم الرَّوْضَ يَحكي حُسْنَ مَغناكِ
في فِيْكِ راحٌ وفي عِطْفَيْكِ هِزَّتُها
فَهَلْ تَثنِّيْكِ سُكْرٌ مِنْ ثَناياكِ
أليْسَ مِنْ أعظمِ الأشياءِ مَوْجدةً
أنْ تَضحكي بي وطَرْفِي دائِمٌ باكِ
وأقْطَعُ العُمْرَ مالي في سِواكِ هَوىً
ولَيْسَ لي مِنْكِ يَوْماً حَظُّ مِسْواكِ
أُوْمي بفيِّ لِتَقْبيلِ الصَّبا وَلَهاً
أقول شَوْقاً عَساها قَبَّلتْ فاكِ
وأملأُ الصَّدْرَ من أنْفاسِها كَلفاً
بِما أشُمُّ بها من طِيْبِ رَيَّاكِ
هَلْ بالأُثَيْلِ وبانِ الجزعِ تَسْليةٌ
وما الأُثَيْلُ وبانُ الجَزْع لَوْلاكِ
إنّي لأَهْواهُ والثَّاوي بحِلَّتهِ
ولَسْتُ أهوى على التَّحْقيقِ إِلّاكِ
يا مَنْ نأتْ وبأحنْاءِ الضُّلوع ثوَتْ
تُراكِ تَنْسَيْنَ صَبّاً لَيْسَ يَنْساك
أما وسِرُّ جَمالٍ أنْتِ رَوْنَقُهُ
لَو صُوِّرَ الحُسْنُ شَخْصاً ما تَعَدَّاكِ
حَيِّي عَلى البُعْدِ تُحيي نَفْسَ ذي كَمَدٍ
ما إنْ تَهُبُّ صَباً إِلّا وحَيّاكِ
نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر البسيط
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة
سفهني عاذلي عليه
الصفحة التالية
دماء فوق خدك أم خلوق
المساهمات
معلومات عن ابن خاتمة الأندلسي
ابن خاتمة الأندلسي
العصر الأندلسي
poet-Ibn-Khatma@
متابعة
226
قصيدة
150
متابعين
حمد بن عليّ بن محمد بن عليّ بن محمد بن خاتمة، أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء. من أهل المريّة (Alme'ria) بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم. ...
المزيد عن ابن خاتمة الأندلسي
اقتراحات المتابعة
ابن خاتمة الأندلسي
poet-Ibn-Khatma@
متابعة
متابعة
مروان الطليق
poet-Marwan-Al-Taliq@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ ابن خاتمة الأندلسي :
يا من حصلت على الكمال بما رأت
جذبت حاجبها حتى اندمج
هو مورد للمعتفين وغلة
ليت شعري ما لي وما لليالي
حيتك بكر من بنات
أعطر بخيرينا نسيما
ودونكها مثل شكل النهود
أوفى كما زار الخيال الطارق
يا قادمين ولو أعطي البشير بهم
ووردية الجلباب أعجبها الورد
يا غاديا في حرصه رائحا
يبدي خيالا منك زار خياله
مزج البلاغة بالجزالة موجزا
يا من عرا قلبه انكسار
يا غائبا عن حضار القدس قد حجبت
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا