الديوان » العصر الأندلسي » يوسف بن هارون الرمادي » إذا سقى الله روضة مطرا

عدد الابيات : 7

طباعة

إِذا سَقى اللَّه رَوضَةً مَطراً

فَخصَّ بِالسقي كُلَّ نيلوفر

تستر أَوراقه زمرُّدةٌ

ليلاً وَعندَ النَّهار لا تستر

خافَت عَلَيهِ اللُصوص فَاشتملت

عَلَيهِ لَيلاً مِن خَوف أَن يظهر

إِذا الزّنابيرُ مِن مَغالقهِ

لَم تَتحفظ فَبينها تُقبَر

كَأَن أَجفانهُ جُفون الَّذي

أَهواه لا تَستَطيع أَن تَسهر

كَأَنَّها كوس فضةٍ فُرِشَت

قِيعانها بِالزمردِ الأَخضر

تَنعم في حُسنِهِ وَنكهتهِ

فَأَنت في مَنظر وَفي مخبر

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر المنسرح
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة يا حبذا الفلج المعسول ريقته
الصفحة التالية خيال لمن حال عن عهده

المساهمات

معلومات عن يوسف بن هارون الرمادي

avatar

يوسف بن هارون الرمادي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Youssef-bin-Harun-Al-Ramadi@

متابعة

139

قصيدة

104

متابعين

يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر.شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبي عامر. أصله من رمادة (من قرى شلب Silves) ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، ...

المزيد عن يوسف بن هارون الرمادي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حبيش

poet-Ibn-Hobeish@

متابعة
متابعة
avatar

ابن عبد البر

poet-ibn-abd-al-barr@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يوسف بن هارون الرمادي :

أنا إن رمت سلوا
يا ثوبه الأزرق الذي قد
كأن اندفاع البرق بين رعوده
ولم يبق لي إلا جسيم كأنه
ولقد عجبت لفعلة المستنصر
وقد قطبت شهدا مدامة ثغره
مر بنا ملتفتا مسرعا
وليلة لمة تبقى العيون
في لحظ طرفك عبرة لسقامه
مبيح حمى الإشراك حتى كأنه
فقدت دموعي يوسفا في حسنه
قفوا تشهدوا بثي وإنكار لائمي
وكم ليلة قد جمعتنا وأدبرت
عزمت على قتلي بغير تحرج
هو ظالمي لكن أرق عليه

أضف شرح او معلومة