الديوان » مصر » عباس محمود العقاد » أشرقت من جوانب القصرِ كالزهرة

عدد الابيات : 8

طباعة

أشْرقَتْ من جوانب القصرِ كالزه

رة لاحت من جانب الأفق سرّا

في إزار يضم جسما من البل

لور أصفي ومن جنى الورد أطرى

وتمشت فألقت الريح منها

كشعاع الأصيل في الصيف شعرا

ثم نادت بناعمٍ يشبه القي

ثار جرّاً ويشبه العود نَبْرا

زوّدتْ أمها بمِسجاة خزّ

ما تقي كالهواء للشمس حرا

أرسلتها لها ولو علقتها

فوق أهداب شعْرها كان أحْرى

ووقتها شمساً ولو نشرته

في ذرى القصر أصبح الظهر فجرا

أم تُراها لو خاطبت أختها الشم

س أكانت تعصي لها الشمس أمرا

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة هذا كتابي في يد القراء
الصفحة التالية ألا لا تعدن اليراعة آلة

المساهمات

معلومات عن عباس محمود العقاد

avatar

عباس محمود العقاد حساب موثق

مصر

poet-Abbas-Mahmoud-al-Aqqad@

متابعة

62

قصيدة

1

الاقتباسات

1541

متابعين

عباس محمود العقاد ولد ونشأ في أسوان واقتصرت دراسته على المرحلة الابتدائية فقط؛ لعدم توافر المدارس الحديثة، كما أن موارد أسرته المحدودة لم تتمكن من إرساله إلى القاهرة كما يفعل ...

المزيد عن عباس محمود العقاد

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد بخيت

poet-ahmed-bakheet@

متابعة
متابعة
avatar

محمد عثمان جلال

poet-Mohammad_Othman_Jalal@

متابعة
متابعة
اقتباسات عباس محمود العقاد

اقرأ أيضا لـ عباس محمود العقاد :

يا رب أعطيناك أرواحنا
رب ما بالنا نغص بأحلى
من جانب القبر لسان بدا
أمبتعدٌ وما اقترب الصباح
حزنًا على بيجو تفيض الدموع
حي الغمائم في السماء كأنها
يا للسماء البرزة المحجوبة
من عوَّد الناس خيرًا طالبوه به
أتعبت نفسك بالوقار فأقصرِ
إذا خفت ظن الناس ظنوا وأكثروا
يهم ويعييه النهوض فيجثم
يا خلق ما أرواحكم سمحةٌ
ما وجدنا من البرية إلا
سحر دنياك يا أخي قديم
أتهتم بالدنيا فتلك حبيبة

أضف شرح او معلومة