الديوان » سوريا » سليمان الصولة » يا ساكن اللحد صار اللحد رضوانا

عدد الابيات : 10

طباعة

يا ساكن اللحد صار اللحد رضوانا

لما حواك وصار الدمع طوفانا

وأغرب الحسن والإحسان عن بلدٍ

كانت تسميك فيه الناس حسانا

أين الأحبة والخلان يا ولدي

وأين من خلتهم في الضيق أعوانا

غابوا وغبت ودام القلب في حرق

لو مس ماء الحيا أجراه نيرانا

يُمثِّلُ البارق العلويُّ ثغرَك لي

فيقلب المدمعَ الدريَّ مرجانا

إذا رأيت من الكتّاب طائفةً

ولم أجدك بها ألفيتها جانا

يا بهجة العمر ما للعمر بعدك من

عيشٍ ألذ به سرّاً وأعلانا

يا أطيب الناس أخلاقاً وأمنعهم

جاراً وأرفعهم للمجد بنيانا

قد أصبح الموت عندي مركباً سهلاً

فلا أحاذره إن غاب أو دانى

خير التعازي لنا تقواك يا ولدي

فقد أعدَّت لك الفردوس إيوانا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سليمان الصولة

avatar

سليمان الصولة حساب موثق

سوريا

poet-Suleiman-Al-Sawla@

523

قصيدة

1

الاقتباسات

122

متابعين

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ...

المزيد عن سليمان الصولة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة