الديوان » سوريا » سليمان الصولة » أسرت جفونك يا سعد رقادي

عدد الابيات : 23

طباعة

أسرت جفونك يا سعد رقادي

فسوى وصالك ما له من فاد

فترفقي بفتىً أصيب فؤاده

بنبال عين كحلت بسواد

عانٍ تقلِّب قلبه بدعُ الهوى

ما بين نار جوىً ونار بعاد

كاد النسيم به يسير لضعفه

نحو اهتزاز قوامك الميّاد

ماذا يضرك لو مننت بزورةٍ

غراء تفقأُ أعين الحساد

وبكاس راحٍ من رضابك يبعث ال

لَه القتيل بها ويروي الصادي

وهواك وهو يمين أرباب الهوى

وندى ابن إبراهيم نور النادي

ما مقصدي إلا ورود طلا اللمى

وشميم تفاح الخدود النادي

فسواهما ما لا يرام ببلدةً

أمنت جآذرها من الآساد

فسيوف إسمعيل افتك في الحشا

من نار حبك في صميم فؤادي

من مثل إسمعيل يوم سماحة

أو مثل إسمعيل يوم طراد

ملكٌ تتوج بالمحامد والثنا

ومفاخر الآباء والأجداد

فتح البلاد بسيفه وبجوده

نصر العباد على الزمان العادي

وجلا عن السودان جور ملوكها

حتى غدت فلقاً بغير سواد

يا سائق الوجناء يسلبها الكرى

بهراوة الإدلاج والإسآد

يمم حماه وزر ثلاثة أبحرٍ

من راحتيه ونيله المدّاد

وأنا الضمين بفوز قدحك والغنى

والعود نعم العود بالإسعاد

ومن الذي يرجى ويقصد غيره

وهو العهاد لرائحٍ ولغاد

مولاي من شيم الملوك قبول ما

يهدي لهم من حاضر أو باد

وقبول ما يهديه عبدك سنةٌ

أحيى زهير بها النبي الهادي

فاقبل بوجهك دام وجهك قبلةً

للقاصدين وخذ بكف سعاد

وامطر علي من السماحة ديمة

وطفاء تسعدني بمحو سهادي

كي لا أقول وجود كفك ناصري

أسرت جفونك يا سعاد رقادي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سليمان الصولة

avatar

سليمان الصولة حساب موثق

سوريا

poet-Suleiman-Al-Sawla@

523

قصيدة

1

الاقتباسات

122

متابعين

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ...

المزيد عن سليمان الصولة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة