الديوان » سوريا » سليمان الصولة » طربت ولكن لا لراحٍ براحتي

عدد الابيات : 15

طباعة

طربتُ ولكن لا لراحٍ براحتي

ولا لمَهى نجدٍ وآرام رامةِ

ولكن لأبياتٍ حباني بدرِّها

محمد عز الدين در البراعةِ

سليل أمين اللَه والكوكب الذي

أفاض عليه اللَهُ نور الرسالةِ

هو الروضة الغناءُ أما قريضهُ

فحانُ علومٍ مترعٌ بالبلاغةِ

قضى العلم لو لم يبقه اللَه آيةً

لإحيائه يوعي بها كلَّ آيةِ

براه إله العرش لجَّةَ حكمةٍ

وأوجده درّاً لجيد الدرايةِ

ولكنه درٌّ من الدرة التي

تخير منها اللَهُ نفس الإمامةِ

فما باله يولي المديح لمن غدا

أَحق نظيري بالهجا والملامةِ

لهذا وأيم اللَه جود ابن حرَّةٍ

ألذُّ وأهمى من سلاف الغمامةِ

وما الجود إلَّا أن يعم بشطره ال

غريب ويولي شطره ذا القرابةِ

أَأُمدح كوني مادح الآل ما الذي

أتيت به غير الفروض المقامةِ

أَبى اللَه إلَّا أن نكرّم عترةً

تعالت على بادٍ وآتٍ وفائِتِ

لها صولةٌ تعلو على كل صولةٍ

وغاية مجدٍ جاوزت كلَّ غايةِ

ولكنني عن دين غيري بمعزلٍ

ففي دين عيسى مسمع الصم راحتي

سأُطوَى على دين المسيح ابن مريمٍ

وأبدو وفي هام الموالاة رايتي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سليمان الصولة

avatar

سليمان الصولة حساب موثق

سوريا

poet-Suleiman-Al-Sawla@

523

قصيدة

1

الاقتباسات

122

متابعين

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ...

المزيد عن سليمان الصولة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة