الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
شكيب أرسلان
»
أحق الأيادي أن تجل وتعظما
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 40
طباعة
أَحَقُّ الأَيادي أَن تُجَلَّ وَتُعظَما
وَتُسلَكَ في الأَعناقِ سَمَطاً وَتُنَظَّما
وَتَلبِسُها الأَيّامُ حَلياً وَكِسوَةً
وَتَسني لَها الأَحقابُ عيداً وَمَوسِما
أَيادي الأولى كانوا مَصابيحَ عَصرِهِم
لِمُدَّرِعٍ لَيلاً مِنَ الجَهلِ مُظلِما
وَمَن أَوضَحوا لِلحائِرينَ مَحَجَّةً
فَساروا بِهِم في العَيشِ نَهجاً مُقَوِّما
لَعَمري إِذا الأَعلامُ قيسَت جُهودُها
وَكُلٌّ أَتى عَمّا فَراهُ مُتَرجِما
وَجاءَ الكِرامُ الكاتِبونَ فَقيدوا
لِكُلِّ عِصامِيٍّ حِساباً مُرَقَّما
فَمَن مِثلُ عَبدُ اللَهِ في الشَرقِ عالَمٌ
لَهُ مِثلُ مِن رَبّي وَرقى وَعَلَما
تَلاميذُهُ عَدُّ الحَصى وَتَراهُم
بُدوراً بِآفاقِ البِلادِ وَأَنجُما
أَفاضَ عَلى الأَرجاءِ عِلمٌ عَلِمَهُ
فَعَجَّ وَمَن لِلبَحرِ كَقفوَ إِذا طَمى
وَبَثَّ لِسانُ العَرَبِ خَمسينَ حَجَّةً
يُقَوِّمُ مُنآداً وَيُوَضِّحُ مُبهَما
وَسَلَّ سُيوفاً مِن قَرابِ دِماغِهِ
فَفَلَّ بِها اللَحنَ جَيشاً عَرَمرَما
وَمَن يَبتَذِل في خِدمَةِ العِلمِ نَفسَهُ
فَأَجدَرَ بِأَن يَغدو عَزيزاً مُكَرَّما
رَقى مِن ذَرى التَحقيقِ في النَحوِ ذَروَةً
يُقَصِّرُ عَنها مَن مَضى وَتَقَدَّما
فَلَو كانَ لاقى سيبَويهِ وَرَهطَهُ
لَعادَ لَعَمري سيبَويه اِبنُ أَعجَما
وَلَم يَكُن ذِياكَ الكِتابَ مَرجَبا
وَرائَحَةُ التُفّاحِ لَم تَكُ مَغَنما
وَلَو كانَ في العَصرِ القَديمِ مَجيئَهُ
لَفَتَّ بِعَينِ الجحِظِ العَينِ حَصرَما
وَأَصبَحَ مَعَهُ الفارِسِيُّ وَاِبنُ فارِسٍ
وَقَد بَرَّئتَ تِلكَ الفَراسَةِ مِنهُما
لَباتَت بِأَحشاءِ المُبرَدِ غُلَّةً
وَكادَ اِبنُ جَنِيٍّ يُجِنُّ تَأَلُّما
وَصارَ اِبنُ عُصفورَ مَهيَضاً جَناحَهُ
وَلَو كانَ قَبلَ اليَومِ طارَ إِلى السَما
وَلَو ناظَروهُ في الفَرائِدِ مَرَّةً
رَأَوا مِن عُلاهُ ما يَفوقُ التَوَهُّما
وَأَصبَحَ مَعَهُ المَجدُ قَد قَلَّ مَجدَهُ
وَآبَ صِحاحُ الجَوهَرِيُّ مِثلَما
وَلَو كانَ جارُ اللَهِ جاراهُ بَذَّهُ
وَما اِفتَخَرَت مِنهُ زَمَخشَرُ بِاِنتِما
لَقَد سَعِدتُ مِنهُ العُروبَةُ بِالَّذي
تَوَلَّهُ فيها مُستَهاماً مُتَيَّما
وَثارَت لَهُ في نَصرِ أُمَّةِ يَعرُبٍ
عَزائِمَ شَوقٍ خالَطَ اللَحمَ وَالدَما
قَضى عُمرُهُ سَيفاً يَقِدُ عَداتَها
فَيَرمي بِهِم شَلواً فَشَلواً مُقَسَّما
يُبَلِّجُ مِن أَنوارِها كُلَّ ساطِعٍ
وَقَد يُنكِرُ الأَنوارَ مِن رِزقِ العَمى
وَيَكشِفُ عَن أَسرارِها كُلَّ غامِضٍ
عَلَيهِ حِجابُ الجَهلِ كانَ مُخَيِّما
فَما عَنَّ في يَومِ شُعوبِيُّ فِرقَةٍ
لِمُنقَصَةٍ إِلّا وَخَلاهُ مَلجَما
وَما لاحَ قَرنُ القَرنِ إِلّا اِنبَرى لَهُ
بِرَميِ الَّذي يَصمي لِعُمري إِذا رَمى
فَلَو شاءَت الفُصحى وَفاءَ جِهادَهُ
لَنَصَتَ لَهُ فَوقَ السَماكينَ مِجثَما
فَمَن لِلأُلى مِثلي اِرتَوَوا مِن مَعينِهِ
بِأَن يَنقَعوا مِن ذِكرِ مَعروفِهِ الظَما
عَرَفنا لَهُ فَضلاً عَلَينا وَمِنَّةً
وَلَم يَكُ ما نَرعاهُ عَهداً مُذَمَّما
وَما أَنا إِلّا مَن تَلَقَى بِضاعَةً
فَنَمَّقَ مِنها جَهدَ مُعيٍ وَنَمنَما
وَما الفَضلُ إِلّا لِلقَسامي عِندَما
يَراني الوَرى دَبَّجتَ بَرداً مُسَهَّما
وَما هُوَ إِلّا بَعضَ مَرجوعِ صَوتِهِ
وَتَقليدُ ما قَد كانَ جادَ وَأَنعَما
حَنانيكَ أُستاذَ الأَساتيذِ إِنَّنا
جَميعاً نُحَيِّ فيكَ مِن شَرَّفَ الحِمى
وَلَو أَنصَفَتكَ العَرَبُ لَم يَبقَ مُعرِبُ
عَلى سَطحِها إشلأّا أَتاكَ مُسَلَّما
وَلَو كانَ لُبنانَ يوفيكَ شُكرُهُ
لَأَوشَكَ فيهِ الصَخرُ أَن يَتَكَلَّما
تَقَبَّلَ ثَناءَ لَو غَدا رَملُ عالِجٍ
بِكَثرَتِهِ لِمَ نوفِ حَقّاً مُحَتَّما
وَقابَلَ بِغَضِّ الطَرفِ مَيسورٍ وامِقٍ
قُصارى مُناهُ أَن تَعيشَ وَتَسَلَّما
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة
حتام تجذبني القدود وأجنح
الصفحة التالية
ليس من يملأ العيون جمالا
المساهمات
معلومات عن شكيب أرسلان
شكيب أرسلان
لبنان
poet-Shakib-Arslan@
متابعة
88
قصيدة
1
الاقتباسات
184
متابعين
شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان. من سلالة التنوخيين ملوك الحيرة، عالم بالأدب والسياسة،مؤرخ من أكابر الكتاب، ينعت بأمير البيان. من أعضاء المجمع العلمي العربي، ولد في الشويفات ...
المزيد عن شكيب أرسلان
اقتراحات المتابعة
شكيب أرسلان
poet-Shakib-Arslan@
متابعة
متابعة
سوزان عليوان
poet-suzanne-alaywan@
متابعة
متابعة
اقتباسات شكيب أرسلان
اقرأ أيضا لـ شكيب أرسلان :
هي الأحكام يصدرها القضاء
مفارقة والله عز نظيرها
قف بين مشتبك الأغصان والعذب
قف بين معترك الأمواج والهضب
لقد كنت أرجو أن تعود وتغنما
مشارق الأرض لفها بمغارب
قد أعجز الشعراء طول حياته
أقل عذابي ما تصاب مقاتلي
أدر لنا راح تذكار الحمى أدر
لك الله من عان بشكر منمم
أحقا علينا الدهر دارت دوائره
إذا ما رمت من مهديك كفؤا
يا أيها الحنفي الذي لو أنني
تفوق شوقي بأشعاره
هل الدهر إلا ذا النهار وضده
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا