الديوان » العصر الأندلسي » ابن أبي الخصال » إني أهزك هز الصارم الخذم

عدد الابيات : 8

طباعة

إنّي أَهُزُّك هَزّ الصَّارمِ الخَذِمِ

وبيننا كُلُّ ما تَدرِيهِ من ذِمَمِ

حاشاك من قطع أُنسٍ أنتَ واصِلهُ

بما لديكَ من الآدابِ والحِكَمِ

وشَتِّ شَملِ كرامٍ أَنتَ ناظِمُهُ

ورَدِّ دَعوةِ أَهَلِ المَجدِ والكَرمِ

ولو دُعِيتُ إلى أَمثالِهَا لسعَت

إليك سعي مشوقٍ هائمٍ قَدَمي

وإن نشطتَ لِتَصريفي صَرفتُ لهُ

وجهِي وكنتُ من الأَعوانِ والخَدَمِ

وما أُريدُ سوى عَفوٍ تَجُودُ بهِ

وفي حديثك ما يَشفي مِنَ الألَمِ

أَنتَ المُقَدَّم في فَخرٍ وفي أدَبٍ

فاطلَع عَلينا طُلوعَ السَّيِّدِ العَمَمِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة بعدت ليلة تولت ذميمه
الصفحة التالية ومن كان في حكم الزمان مصرفا

المساهمات

معلومات عن ابن أبي الخصال

avatar

ابن أبي الخصال حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة

108

قصيدة

84

متابعين

محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج بن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو عبد الله. وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين، ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة ...

المزيد عن ابن أبي الخصال

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الوليد الحميري

poet-Abu-Al-Waleed-Al-Humairi@

متابعة
متابعة
avatar

مروان الطليق

poet-Marwan-Al-Taliq@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن أبي الخصال :

إذا ما شرف الإشراف قوما
هل كان عند المديح علم
لو شاء أن يذهب في صخرة
أولئك قومي بارك الله فيهم
ومن كان في حكم الزمان مصرفا
خطوب إذلاقيتهن رددنني
قران سعدين لا يحور
أما لهذا الشيخ من عهد عاد
للدهر في نكباته تنزيل
أسخن عين قلبت طرفها
يا حار يا ذا البر والشيم
وما ظنك بالحلفاء
يا روضة بعدت بها أيدي النوى
وليلة طولها علي سنه
متى يقصد المرء في غيره

أضف شرح او معلومة