الديوان » العصر الأندلسي » ابن أبي الخصال » وليلة عاقدت عيني كواكبها

عدد الابيات : 4

طباعة

ولَيلةٍ عاقَدَت عَيني كَواكِبَها

على السهادِ وخَيلُ اللَّهو في خَبَبِ

بتنا نُسَلسَل في آذانِنا نَغَمٌ

كالرّوضِ يُسقى بماءِ الظَّلمِ والشَّنَبِ

ونَرجِسٍ ضَحِكَت سِنُّ الزَّمانِ بهِ

لا فُضَّ مُبتسِمٌ حَياكَ بالطَّرَب

وبَيننا أَرجٌ مِن نشرِ صافيةٍ

أَربَت عَلى المِسك إذ جَلَّت عنِ الذَّهَبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أما ترى النار وهي راقصة
الصفحة التالية ذو الظلم في ظلمه يفيظ

المساهمات

معلومات عن ابن أبي الخصال

avatar

ابن أبي الخصال حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة

108

قصيدة

80

متابعين

محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج بن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو عبد الله. وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين، ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة ...

المزيد عن ابن أبي الخصال

اقتراحات المتابعة

avatar

يوسف بن هارون الرمادي

poet-Youssef-bin-Harun-Al-Ramadi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر بن القوطية

poet-Abu-Bakr-bn-Al-Qoutiyyeh@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن أبي الخصال :

حظ الكريم وإن تطاول عمره
قران سعدين لا يحور
يا مهديا أهدى المدى
وإن فارقتني أمطاره
عجبت لذي اغترار واعتزاز
جاء علي بملهيات
الله أعطاك فتحا غير مشترك
إذا ما شرف الإشراف قوما
عندي إليك أبا بكر وإن ذهبت
ومن كان في حكم الزمان مصرفا
لقد خسر الساعي إلى غير ربه
وكيف أؤدي شكر من إن شكرته
إذا ما جهدت النفس أبلغت عذرها
يا صاحبي رشدتما
وما ظنك بالحلفاء

أضف شرح او معلومة