الديوان » العصر الأندلسي » ابن أبي الخصال » من البر ما لا يستطاع احتماله

عدد الابيات : 6

طباعة

منَ البرِّ ما لا يُستطاعُ احتِمالُهُ

ويَحسُنُ في حكمِ الصَّفاءِ اعتزالُهُ

هو الغيثُ مهما جاوز النَّفعَ ضائرٌ

وحسبُكَ منه ما يعُمُّ نَوالُهُ

وما البُردُ إلا ما استقلَّت ذيولُهُ

ولا العِقدُ إلاّ ما أَحاط اشتِمالُهُ

ولما أبيتُم غيرَ ما في طباعِكم

منَ الكَرَمِ الضَّافي عليكم كمالُهُ

وأَنفَرتُمُ شُكري وأخرستُمُ فمي

بِمُنهَلِّ فصلٍ لا يَغِبُّ اتصِّالُهُ

أحلتكُمُ يَومَ الوَداعِ على النَّوى

ليُعرِب عَنِّي منزلي وسُؤالُهُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة وإن فارقتني أمطاره
الصفحة التالية أولئك قومي بارك الله فيهم

المساهمات

معلومات عن ابن أبي الخصال

avatar

ابن أبي الخصال حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة

108

قصيدة

80

متابعين

محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج بن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو عبد الله. وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين، ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة ...

المزيد عن ابن أبي الخصال

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن أبي البشر

poet-Ibn-Abi-Al-Bishr@

متابعة
متابعة
avatar

ابن عبد البر

poet-ibn-abd-al-barr@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن أبي الخصال :

إن كنت تشفق من نزوح نواه
يا ساكن القصر على غرة
خطوب إذلاقيتهن رددنني
من لليل يتألى
هل كنت تعلم قبل اليوم زرزورا
كم مقلة من مقل الحور
الدهر ليس على حر بمؤتمن
مطلت بما أهديته فكأنني
أما والنجوم الزهر والليل إذ يغشى
بالله يا ناعمة الخمس
وكلفني خوف ابن عبدون ردها
عندي إليك أبا بكر وإن ذهبت
وليلة عنبرية الأفق
قران سعدين لا يحور
أنت الكرى مؤنسا عيني وبعضهم

أضف شرح او معلومة