الديوان » العصر الأندلسي » ابن أبي الخصال » يا حار يا ذا البر والشيم

عدد الابيات : 10

طباعة

يا حارِ يا ذا البِرِّ والشِّيَمِ

العِذابِ المستَساغَه

اعذُر أخاكَ فليس من

تِلكَ الرَّفاهة والرَّفاغَه

ما العيشُ إلا بُلغَةٌ

وأَخوك لا يَعدُو بَلاغَه

ولقد رحلتُ بِسُحرَةٍ

واللّيلَ يُلبسُنِي صِباغَه

وشَوى المطيّةِ في خِضا

بٍ ظلّ يُلثِمُنِي رزاغَه

مُتحرّساً متمرّساً

بطريدة العيشِ المرَاغَه

والعجزُ أن طالت يَدِي

وتَقاصَرَت لابن المراغَه

وأنا الّذي علمت معدٌّ

في الفصاحةِ والبلاغه

إن كانَ عَطَّلَ مشهدي

دهري وألزمني فراغه

فلقد عمرت بكل ما

يُخزيه فُندقَهُ وباغَه

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الغين (غ)
الصفحة السابقة الوفر محتقب ومحتضن
الصفحة التالية أنت الكرى مؤنسا عيني وبعضهم

المساهمات

معلومات عن ابن أبي الخصال

avatar

ابن أبي الخصال حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة

108

قصيدة

80

متابعين

محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج بن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو عبد الله. وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين، ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة ...

المزيد عن ابن أبي الخصال

اقتراحات المتابعة

avatar

الميكالي

poet-almikala@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حبيش

poet-Ibn-Hobeish@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن أبي الخصال :

سمت لهم بالغور والشمل جامع
ومنافق يبدي انفعال منافق
أشكو إليك بغائب لا يقدم
مثواي في الدن مثوى الدر في الصدف
يا صاحبي رشدتما
الله أعطاك فتحا غير مشترك
خاب من التوفيق لما احتمل
ما لابن ستين على ربه
وكلفني خوف ابن عبدون ردها
لله من لم تنم حزامته
قضاء من الرحمن ليس له رد
عجبت لذي اغترار واعتزاز
لا أسأل الركبان عنك توقعا
أسخن عين قلبت طرفها
ولو وفت الأيام جاشت صدورها

أضف شرح او معلومة