الديوان » مصر » اسماعيل سري الدهشان » خلونا معا في غبو الرقيب

عدد الابيات : 17

طباعة

خلونا معاً في غبو الرقيب

ومنك الممال ومني الخطر

فكيف أظل جميز الفواد

وفيك الجمال وفي النظر

وما أرهف الحس عند الفتون

إذا سلط العين ذات الخفر

فنار إلى حطب ازلفت

فمسته مشبوبة فاستعر

لقد ساقنا للتباب الشباب

فيا ليت بدء الحياة الكبر

فنعتاد سمح الهوى لا نسف إذا

امتد فينا الهوى للصغر

تمنى المحال ولكن تمنى المحب

هو الحلم إما خطر

ينام الخليون ملء الجفون

وأكثر ليل المحب السهر

ويغني من المرء ما فيه الا الفؤاد

على الخفق منه استمر

فلو نام قلبي حينا لكان استراح

من اليتم مما سجر

ألا كل شيء له آفة

تغير من طبعه والصور

وماذا على الشيء مما وهي

سواء إذا لم يصبه الضرر

وهذا السحاب سرى آمنا

عرته العوامل فهو المطر

وتبكي السماء فيغدو الثرى

ضحوكاً ويهتز فيه الشجر

مصائب بعض لبعض هوى

وكم في أمور الفضاء العبر

وزهر على فرعه هزه

صبى لعثوته فانتثر

شقاء الذكى لنفع الغبى

فيا كيف آجره أو شكر

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة قال اطعم التين واسل الكرم قلت له
الصفحة التالية هبني خدعت بما قد تام عشاقي

المساهمات

معلومات عن اسماعيل سري الدهشان

avatar

اسماعيل سري الدهشان حساب موثق

مصر

poet-Ismail-Sri-Al-Dahshan@

متابعة

128

قصيدة

245

متابعين

إسماعيل سري الدهشان. أحد رواد الحركة الشعرية في مصر بداية القرن العشرين، التي كان في طليعتها أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، خليل مطران .. وغيرهم. اختير عضواً بمجلس إدارة جماعة أبولو ...

المزيد عن اسماعيل سري الدهشان

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد محرم

poet-ahmad-muharram@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد الزين

poet-Ahmad-Al-Zein@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ اسماعيل سري الدهشان :

أعيش لأهلي لا أريد ثناءهم
راقبي الله وردي الوغى لي
وللناس شمس يغمر الكون ضوؤها
كم ليلة بالباب ممتعة
وليس بكثرة الأولاد عز
كثرت تواليفي وما من قادر
لي في مجال الشعر شأ
لجأت لشعري إلى مكتبي
أعيش في ذكرى الجمال الذي
حبك المشبوب ليلى
قالت لجندي موسيقي تعاتبه
يالغزال الربرب
تعلمنا عن السنوات علما
ما كل ذي نقص سها عن نصه
لئن أشكرك يا ربي

أضف شرح او معلومة