يا عيد يا عيد المَواجيع يا عيد

يا عيد ودي ما تشوفك عُيوني

العام عدنا بالبُكا وَالنَواكيد

وَعالحول عُدنا بِناحية قسطموني

وَاللي وَراها شوف اين المَواعيد

ربك إِذا راد الصَعايب تهوني

أَوجس بِقَلبي مثل قَصف الرَواعيد

كُل حين تَهمي فُوق خَدي مزوني

في ضامري كُل البَلا وَاللواهيد

مِن جُور أَيام سَقَتنا غبوني

يا للضه ياللي خالق العَبد وَالسيد

يا مَن مرادك بين كاف ونوني

يا خالق الدُنيا حدار وَسوانيد

بِأَمرك وَمَجرى فلكها وَالسفوني

تفكنا من ديرة الترك وَاريد

أَهل المَكارم ينظروهم عُيوني

أَهل الرباع اللي بها خاص ماريد

سمن الزهيري فوقهم يدعجوني

يا حيف صابتهم عُيون الحَواسيد

وَللحين مشنهُم ناس ما وكدوني

راحوا قَطايع بِالممالك تفاريد

كُل ديرة فيها ربع يذكروني

وَاللي بتونس ناقلين البَواريد

كُل يُوم قَبل الشَمس يتعلموني

وَجدي عليهم وَجد خلجا مَواليد

عَلى جُلود عيالهم يرزموني

أبكوا عُيون الناس من قبل وَجديد

وَلَوعات في قَلب الجبل وَرثوني

كُل حين أَنا ربد شوفهم بِالمَواعيد

لَو طولوا ما حروتي يرخصوني

نِيران قَلبي زايدة بِالتَواقيد

جِراحي عماق بضامري حيروني

عي المُداوي يسكته بِالتَضاميد

وَبعدين حاض وَفتحوا بِهِ عُيوني

هَمي كبر ما تنقلوا الجزر وَالحيد

ان طولت لا بُد ما تفقدوني

إِن مُت أَنا يا قاريين القَواصيد

مِن دُون بر الشام لا تدفنوني

وَاختم كَلامي بالنبي الهاشمي الجيد

وَصحابه من هالبلا ينقذوني