الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مصر
»
صالح مجدي بك
»
كل إلى رشف أكواب البديع صبا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 28
طباعة
كُلٌّ إِلى رَشف أَكواب البَديع صبا
مذ عنعنته لَنا في مصر عَنكَ صبا
فَيا لَهُ مِن سلافٍ طابَ مشربه
لَفتيةٍ قابلتْه بِالغِنا طربا
وَكُلما تُليت آياته سَجدت
لَها الأَفاضل وَالأَنجاب وَالأُدَبا
أَتذكر الآن شعر البحتري وَقَد
أُنسِي بِكَ اليَوم فيما بَيننا وَنَبا
يا اِبن النَبيّ لَكَ البُشرى بمرتبة
مِن دُونِها المُتَنبي أَوحد النجبا
لَو كُنت في عَصره ما كانَ قَدَّمه
عَليك ذو فطنة قَد زاول الأَدَبا
أَما اِبنُ أَوس فَما راجَت بِضاعته
بَينَ المُلوك وَنال القَصد وَالأَرَبا
إِلّا لتَأخير تَكوينٍ لِذاتك في
أَيامه يا زَعيم السادة الخُطبا
فَأَنتَ أَحرى بِما أَهديته لِفَتى
بِكَ اِهتَدى وَعَلَيهِ الشُكر قَد وَجَبا
وَما لِعَبدك في هَذِهِ المَجال سِوى
طِرفٌ ضَعيف إِذا ما جالَ فيهِ كَبا
وَكَيفَ لا وَهوَ مِن عَجز يُقابِلُ بِال
أصداف درّاً وَيَلقى بِالصدا ذَهَبا
وَبِاغتِرارٍ يَقول الشعر مِن شَغف
بِحُب بَيتٍ لَهُ أَصبَحتَ مُنتَسِبا
وَما عَلَيهِ وَعَنهُ قَد رَضيت إِذا
جَفاه غَيرك في دُنياه أَو غَضِبا
وَهَل يُبالي بِأعداه وَإِن ظَلَموا
وَأَنتَ أَيدتَه بِالعَدل مُحتسبا
وَفي الثَنا بِاللُهَى أَكثَرت مِن طَرَب
بِبَثِّ سحرِ حَلالٍ لِلنُهى سَلَبا
بالغتَ في مَدحه لَما وَقَفتَ عَلى
رِثاء حبر إِلى الحور الحِسان صَبا
وَما رثاءُ شهاب الدين أَبدَعُ مِن
درٍّ تُنَضِّدُ أَم زَهر ربا بربا
وَلِلشَياطين كَم أَرسلت مِن شُهُبٍ
جَعَلتهم للظاها في الوَرى حَطَبا
تِلكَ العُقود التي تُزري مَحاسنُها
بِكُل عَقدٍ فَريدٍ في نَحور ظِبا
تِلكَ المَعاني الَّتي راقَت فَرقَّ بِها
قَلب الجَماد وَأَمسى يَعشَق الكُتُبا
تِلكَ الرُموز التي فتحُ الكنوز غَدا
بِها يَسيراً عَلى مَن يَقصدُ الحجبا
وَهوَ الَّذي صاغَهُ الرَحمَنُ مِن أَدَب
وَمِن وَفاء وَمِن حِلم لَهُ صحبا
أَكرم بِهِ مِن همام هاصر بَطل
إِن صال دمَّر أَعداءً لَهُ وَسَبا
فَالنَصر مِن جُنده وَالسَعد مُقتَرن
بِرَأيه وَهوَ للإقبال قَد صحبا
فَإِن سَطا اِهتَزت الدُنيا لِسَطوَتِهِ
وَفَرّق الجَمع في يَوم اللقا وَسَبا
وَهَل يلام عَلى الإِفراط في رجل
قَد مدّ من مدحه بَين الوَرى طنبا
وَما أَرادَ بِهِ إِلا تَقرُّبَهُ
مِنكُم لِيُحرز في سبق العلا قَصَبا
وَيَهتَدي بِهداكم في مَسالكه
وَيَغتدي بِالعُلا وَالفَخر مُنتَقِبا
نبذة عن القصيدة
قصائد وطنيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
جياد العلا تسعى بعز المناصب
الصفحة التالية
لو كان حبل رجائي غير متصل
المساهمات
معلومات عن صالح مجدي بك
صالح مجدي بك
مصر
poet-Salah-Magdy@
متابعة
698
قصيدة
1
الاقتباسات
392
متابعين
محمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن الشريف مجد الدين. باحث، مترجم، له شعر، من أهل مصر، أصله من مكة، انتقل جده الأعلى الشريف مجد ...
المزيد عن صالح مجدي بك
اقتراحات المتابعة
صالح مجدي بك
poet-Salah-Magdy@
متابعة
متابعة
محمد تيمور
poet-mohamed-tymour@
متابعة
متابعة
اقتباسات صالح مجدي بك
اقرأ أيضا لـ صالح مجدي بك :
ويلاه من غدر ريم كنت أحسبه
صفر الخير لاح للشهم خيري
للنيل من بحر السعيد الوافر
أي نهر يجري بأقذر واد
يا أوحد الدهر في حزم وفي حسب
لك السعد يا ملك الحجاز بجواد
أرى فلكا في روضة النيل زادها
هل الشمس للأبصار لاح ضياؤها
ليوسف في خير البقاع مناقب
إليك سعى يا أوحد الدهر سؤدد
بسمت بمقدم سؤدد ومبرة
فالله يحفظه ويحفظ شبله
للخديوي في مصر عيد إمام
قدم السعيد بعزة وسرور
من الأمير تحلى
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا