الديوان » العصر العثماني » علي الغراب الصفاقسي » من رام يحكي أبا العباس في الأدب

عدد الابيات : 13

طباعة

من رام يحكي أبا العباس في الأدب

ولم يتب فهو أولى النّاس بالأدب

من ضلّ عن طُرقُ الأدب فهو له

بها هُويدي بلا شكّ ولا ريب

رقتّ مقامته العلياءُ حين بدت

مقامة فاستوى منها على الشّهب

مقامة تحتوي أوصاف ذي كرم

سريّ مجد رفيع البيت والحسب

قُطب الزّمان أبي العبّاس أحمد من

أمست كرماقه في أشرف الرّتب

باهي الورى نسبا أزكاهُمُ خُلقا

أعلاهُمُ شرفا في الذّكر والنّسب

صفاتُها ملأت بالذّكر مسمعنا

في الحسن والذّات عن عينيّ في حُجب

أبدى لنا كاتب الأعراض جوهرها

يا خُسن جوهر ما أبداه منتخب

حلتّ بقلبي أبا العباس حين أتت

على لسان أخي الذّوق غير أبي

فارسل إلينا ولا تمهل بها مع ذي

نُبل ومعرفة إنّ الرّسول نبي

عشقتها طربا إذ شاد طائرُها

والأذن تعشق قبل العين من طرب

أشنُّف السمع والأيدي أشرُّفها

بها ويحظى وتحظى في الإجازة بي

هذا وأهدي سلام الله يشملكم

أذكى الطّيوب شذى أحلى من الضرب

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن علي الغراب الصفاقسي

avatar

علي الغراب الصفاقسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@

394

قصيدة

48

متابعين

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا ...

المزيد عن علي الغراب الصفاقسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة